الجهاد الإسلامي بذكرى النكبة: المقاومة هي السبيل الوحيد للتحرير

غزة- مصدر الإخبارية
أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الإثنين على أن المقاومة هي السبيل فقط لتحرير فلسطين وكنس الاحتلال عن أرضها.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي في تصريحات صحفية إن النكبة التي شردت شعبنا ولدت مقاومة مشرقة ممتدة منذ عشرات السنين وصولا إلى “معركة ثأر الأحرار.
وأوضح أن “المقاومة التي تمثلت في ” معركة ثأر الأحرار ” هي الوجه المشرق لشعبنا الذي يسعى لكنس الكيان عن أرضنا”.
وتابع أن “معركة ثأر الأحرار وما قبلها من عشرات المعارك هي جولات على طريق تحرير فلسطين”.
وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامي ليس لها قضية خاصة، فهي تقاتل من أجل مشروع تحرير شعبنا الفلسطيني.
ويصادف اليوم الإثنين، مرور 75 عاما على ذكرى النكبة الفلسطينية، التي يحييها الفلسطينيون في 15 مايو (أيار) من كل عام بفعاليات مختلفة تجوب المدن والقرى.
وشكل ذلك اليوم، علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني بكل ما تختزنه الذاكرة من صور أليمة جسدت بشاعة وحجم الجريمة التي اقترفتها العصابات الصهيونية، وكل الأطراف التي وقفت معهم لتهجير شعبنا من أرضه، لأجل تحقيق المقولة الأكذوبة “شعب بلا أرض لأرض بلا شعب”.
وفي هذا العام تبرز مدى غطرسة الاحتلال بكل وضوح في محاولته لإلغاء حقوق شعبنا، والسعي نحو إحلال الصبغة اليهودية بديلًا عن الطابع العربي، وتحديدًا في مدينة القدس، وما يسعى إليه من إلغاء لحقنا التاريخي والجغرافي في أرض فلسطين، وإلغاء هويتنا وتراثنا وحضارتنا العريقة.
ويحيي الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم الذكرى بعدة فعاليات وأنشطة ستنظم هذا العام تحت شعار “عودتنا وعد يقترب”، و”كفى 74 عامًا من الظلم والكيل بمكيالين – نكبة فلسطين جريمة لا تسقط بالتقادم”.
وتحت عنوان “لنا عودة”، يحلم نحو نص مليون للاجئ من فلسطينيي 48 تحرمهم “اسرائيل” من العودة إلى قراهم المهجرة والمدمرة داخل الوطن، البالغ عددها 530 بلدة، والتي وظفت أراضيها لتهويد المكان وطمس الهوية الفلسطينية بالمشاريع الاستيطانية.
وأظهرت بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين في جميع أماكن وجودهم بلغ نحو 14.3 مليون نسمة بنهاية عام 2022، نصفهم يعيشون في الشتات والنصف الآخر في فلسطين التاريخية، بينهم نحو مليونين يعيشون داخل أراضي عام 1948 (الخط الأخضر).