البطش: تغول الاحتلال في الضفة والقدس يستدعي المضي قدماً بالمقاومة

 

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، الخميس إن تغول الاحتلال الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس يستدعي المضي في المقاومة والعطاء والثبات وعدم التراجع.

ولفت البطش إلى أن جهاد الفلسطينيين ومقاومته وسلاحه لا يعرف سوى نحر العدو، وأن شعبنا في معركة مفتوحة مع العدو منذ 1948، منذ أن وطأ أرض فلسطين واغتصابها.

وأوضح في تصريحات صحفية أن ما يجري في ظل حكومة اليمين المتطرفة والفاشية الصهيونية التي يتزعمها بنيامين نتنياهو وعن يمينه إيتمار بن غفير وشماله بتسلئيل سموتريش، وقادة اليمين والائتلاف في الحكومة الاحتلالية.

وبين البطش أن حكومة التلمود والتطرف، إذا طبقت 10% فقط من برنامجها، فإنها ستخوض حرباً مع كل الدول العربية والإسلامية، فما بالك مع الشعب الفلسطيني، لذلك هي تسعى لتثبيت وجودها في حكم دولة الكيان الصهيونية بسبب الخلافات الداخلية وبسبب التظاهرات التي تنادي بإسقاط الحكومة، وبسبب الفساد والرشى والاختلال في الميزان الاجتماعي والثقافي، داخل الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن التصعيد مع المقاومة والذهاب لجنين لكل ليلة وطولكرم ونابلس وطوباس، وكل المدن والقرى في الضفة والقدس، وربما غزة ولبنان لاحقاً، هي محاولات تسعى من خلالها لإطالة عمر الحكومة الصهيونية، عبر الدم الفلسطيني.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.