بالتزامن مع اقتحام المخيم.. صافرات الإنذار تُدوي في جنين

جنين – مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية، فجر الخميس، بأن صافرات الإنذار دوت في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين جنوب جنين، وسط انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية الخاصة.
وعادةً ما تلجأ المجموعات المسلحة لقرع صافرات الإنذار في حالةً الاشتباه بمركبة مشبوهة داخل المخيم، ويُعقب الإنذار انتشار المقاومين الفلسطينيين في جميع أنحاء المخيم للتصدي لقوات الاحتلال.
استنفار لجميع المجاهدين في مخيم جنين.. pic.twitter.com/udZ5KrJH9i
— إسراء درويش (@isra_darwish) January 19, 2023
اشتباكات عنيفة في مخيم جنين الان pic.twitter.com/YiR21OkAc9
— Palestiner 🇵🇸 (@fer9s) January 19, 2023
وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، كان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.
وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.
وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.