الاحتلال يُغلق حاجز قلنديا وينصب آخرًا على مدخل بلدة سلوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، حاجز قلنديا أمام المواطنين الوافدين إلى مدينة القدس المحتلة.

وتزامن إغلاق الحاجز مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط الحاجز، ما أعاق حركة مرور المواطنين.

في سياق متصل، نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حاجزًا عسكريًا على مدخل حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب شهود عيان، فإن الشرطة الإسرائيلية شرعت في توقيف مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم الشخصية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تنفذ عدة اقتحامات في القدس والضفة