الكيلة: أبو الرعد خازم يغادر المستشفى وهو بحالة جيدة

رام الله-مصدر الإخبارية
غادر المناضل الوطني الفلسطيني فتحي خازم أبو الرعد المستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيه بمدينة رام الله.
وذكرت وزيرة الصحة مي الكيلة، عبر صفحتها على فيسبوك، أن أبو الرعد غادر المستشفى اليوم بعد إجراء فحوصات كاملة وشاملة وتم معالجته بما وجب.
وأشارت الكيلة إلى أن الأطباء اتخذوا بالأمس قرار مغادرته، بعد تماثله للعلاج وحاجته إلى الراحة في بيته.
وكانت وزيرة الصحة الكيلة طمأنت، الإثنين الماضي، جماهير الشعب الفلسطيني على صحة المناضل فتحي خازم أبو الرعد بعد وعكة صحية ألمّت به خلال الأيام الماضي.
وقالت الكيلة، في منشور على صفحتها الشخصية عبر “فيسبوك”: “أبو الرعد أيقونة النضال الفلسطيني، بتعافي مستمر بعد الاطمئنان على شرايين القلب بقسطرة قلبية”.
وأضافت: “نطمئن جميع أبناء شعبنا على صحتة ومعنوياته التي تصل عنان السحاب”.
وأرفقت الدكتور الكيلة المنشور بصور تجمعها مع المناضل “أبو رعد” والطاقم الطبي المشرف على حالته في المستشفى الاستشاري في رام الله.
يشار إلى أن الطواقم الطبية الفلسطينية، نقلت “أبو رعد” إلى المستشفى الاستشاري برام الله بعد تدهور وضعه الصحي.
وأفادت مصادر طبية، بوصول “أبو رعد” إلى المستشفى، عقب تطور مفاجئ طرأ على حالته الصحية، ما استدعى نقله لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.
بدورها حمّلت عائلة “خازم” الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المناضل، متهمةً الاحتلال بنقل فايروس غير معروف لجسده.
وأكدت العائلة أن الوضع الحالة الصحية للسيد “فتحي” تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث ظهرت لديه انتفاخات في جسده وبعض الأورام وتسمم في الدم حسب الفحوصات الطبية، وفق ما ذكرته قناة فلسطين اليوم.
جدير بالذكر أن اسم “فتحي خازم” اشتُهر في الوسط الفلسطيني والشعبي بجميع محافظات الوطن، عقب ارتقاء الشهيد “رعد” بعد تنفيذه عملية فدائية في شارع “ديزنغوف” وسط “تل أبيب”.
وظهر والد الشهيد “رعد”، وهو يُرثيه أمام حشدٍ من الجماهير بكلماتٍ مؤثرة، لاقت تفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل الإجتماعي.