أمر قد لا يصدق .. قبيلة تعيش في المقابر تلتهم البشر وتشرب الجماجم!

وكالات – مصدر الإخبارية
في أمر قد لا يصدق، ولأول مرة تظهر صور مرعبة حول قبيلة تعيش في المقابر، وتستخدم الجثث لممارسات غريبة مع تناول اللحم البشري.
إذ وثق المصور ، جان سكوارا، عمره 38 عاما من بروشكو في بولندا، والذي كان مسافرا عبر فاراناسي الهندية، عندما اعترضت طريقة مجموعة من قبيلة “أغوري” (Aghori)، وجودهم المرعب.
والتقط إحدى الصور اللحظة التي قلب فيها رجل رأسه للخلف، ورفع يديه قبل الشرب من فم جمجمة بشرية حقيقية.
كما أظهرت صورة أخرى، رجلا جالسا مع جمجمة بشرية حمراء يضعها فوق وجهه، المغطى بغبار أبيض غريب.
ووفقا لصحيفة The Sun يؤمن أفراد قبيلة “أغوري” بالزهد، وهو أسلوب حياة ينكر فيه المرء نفسه من الملذات الحسية، ليختار بدلا من ذلك السعي لتحقيق الأهداف الروحية.
Incredible pictures show Aghori tribe where men drink from skulls and eat human flesh to connect with gods https://t.co/wyIGoBJoXn
— The Sun (@TheSun_NI) June 4, 2020
يشار إلى أن أفراد هذه القبيلة لا تمارس عبادة الأوثان، حيث يعتمدون على التأمل ومزيج من الكحول والماريغوانا لممارسة تركيز أكبر، ويعيشون بين مواقع حرق الجثث في الهند .
ويقال أن اللورد “شيفا” والإلهة “كالي ما” يسكنان ويتغذيان على ما يرميه الآخرون، وفقا للصحيفة .
ويتم حرق الجثث ثم تنثر في نهر الغانج المقدس، ولكن يتم التخلص من بعض الجثث دون حرقها.
وحسب الشائع، فإن الأغوري يجمعون هذه البقايا ويستخدمونها لتنويرهم الروحي، أو يستهلكونها أو يبنون منها.
كما يتناولون لحم البشر، ويشرب أفراد القبيلة أيضا من جماجم بشرية ويمضغون رؤوس الحيوانات الحية.
وتعتقد قبيلة “أغوري” أنه من خلال المضي في ممارسات يعتبرها المجتمع من المحرمات أو مقلقة، فإنهم في طريقهم إلى تحقيق التنوير، وتعود جذور “الأغوري” إلى Baba Kinaram من القرن السابع عشر المتشدد، الذي يقال أنه عاش حتى سن 170.