الاحتلال يعتقل فتى في مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأحد، فتى من بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، وأفرجت عن فتى من يعبد جنوب جنين.
وذكرت مصادر محلية لوكالة وفا، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى عمار محمود يونس ثوابتة (14 عامًا)، بعد أن اقتحم عشرات الجنود منزله في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
على صعيد آخر، أفرجت سلطات الاحتلال عن الفتى خالد ربحي عصفور (13 عامًا) من بلدة يعبد جنوب جنين، بعد اعتقال دام يومين وذلك على حاجز الجلمة.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها يومياً، بحق المواطنين باعتقالهم ومداهمة منازلهم في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، وتشهد بلدة يعبد غرب مدينة جنين، منذ أيام مداهمات واعتقالات ومضايقات من قبل جنود الاحتلال بعد مقتل جندي بحجر أثناء اقتحامه للبلدة.
كما اعتدى مستوطنون، أمس السبت، على مواطن من قرية عينابوس جنوب نابلس.
وصرح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس ، إن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” اعتدوا على المواطن اياد فوزي حسين من عينابوس، أثناء عمله في أرضه، موضحا أن المواطن حسين أصيب برضوض وجروح طفيفة نتيجة اعتداء المستوطنين عليه، وتم نقله إلى المستشفى.
يشار إلى أن قوات الاحتلال ،تواصل اقتحام المدن الفلسطينية، والاعتداء على الأهالي دون أي اعتبار للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .
المرصد “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، أعلن عن تخوفه من اقتحامات جنود الاحتلال والمستوطنين للأراضي الفلسطينية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، خصوصا وأنهم قاموا بالبصق على المركبات وأجهزة الصراف الآلية وأقفال المحال التجارية.
إذ تنفذ قوات الاحتلال، غالبية تلك العمليات دون اتخاذ أية إجراءات وقائية أو ارتداء الجنود ملابس لمنع العدوى.
واعتبر المرصد الحقوقي الدولي أن الممارسات الإسرائيلية فجوة في الإجراءات الوقائية الفلسطينية لمواجهة انتشار الفيروس، وتقليلًا من قيمة تدابير العزل والتباعد الاجتماعي، والتي تدعو منظمة الصحة العالمية لتطبيقها في العالم.