صور | فتح معبر رفح لعودة العالقين وسط إجراءات صحية وأمنية مشددة

قطاع غزة - خاص مصدر الإخبارية

فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، معبر رفح البري، تمهيداً لدخول نحو 1500 عالق في أراضيها إلى قطاع غزة، على مدار ثلاثة أيام وبدءاً من اليوم وحتى الخميس المقبل.

ورصدت كاميرا مصدر الإخبارية الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل داخلية غزة وبالتعاون مع وزارة الصحة، لنقل الواصلين لمراكز الحجر الصحي الذي من المقرر أن يمكثوا فيه مدة 21 يوماً.

ويوم أمس الاثنين، أعلنت الهيئة العامة للمعابر بوزارة الداخلية والأمن الوطني، بغزة، عن فتح ( معبر رفح البري) في اتجاه الوصول فقط لمدة ثلاثة أيام؛ لإدخال المواطنين العالقين في مصر.

وأفادت الداخلية، أن فتح المعبر، سيكون اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 12 أيار/ مايو وحتى الخميس 14 أيار/ مايو.

وفي وقت سابق، أعلنت سفارة فلسطين في القاهرة، استئناف العمل على معبر رفح البري في اتجاه واحد، لعودة المواطنين العالقين داخل جمهورية مصر العربية، والراغبين بالعودة إلى قطاع غزة بدءا من الثلاثاء، ولمدة ثلاثة أيام فقط.

وذكرت صحيفة “الأيام”، إن العمل على المعبر سيبدأ مساء الثلاثاء، مع بدء وصول أفواج العالقين، وتجاوز عدد المواطنين ممن سجلوا أسماءهم عبر رابط مخصص، ويرغبون بالعودة، ألف مسافر حتى الآن، وسيتم نقلهم إلى مراكز حجر صحي إلزامي، لمدة 21 يوما قابلة للتجديد.

وأفادت مصادر للصحيفة، بأن الاستعدادات في قطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال العالقين، وتم إخلاء معظم مراكز الحجر الصحي، وتعقيمها، فيما تم تجهيز خطة لتقسيم العائدين وتوزيعهم على المراكز، وفق الحالة المرضية والعمر.

ووفقاً للمصادر، فإن معبر رفح سيبقى مغلقاً في اتجاه المغادرة، ولا توجد أي ترتيبات لفتحه أمام المغادرين في المرحلة المقبلة.

وأشارت التوقعات إلى احتمال عودة ما بين 1000-1500 فلسطيني عالق في مصر منذ أسابيع طويلة، معظمهم عجزوا عن الوصول للقطاع خلال فترة فتح المعبر أواسط الشهر الماضي بسبب الازدحام.

وفي وقت سابق، توقع رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، “سلامة معروف”، دخول ما بين 1000 لـ1500 شخص عبر معبر رفح الذي سيتم فتحه خلال هذا الأسبوع، حيث تم نشر رابط للعالقين لكي يسجلوا أسماءهم.

وأضاف معروف في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية أن فتح المعبر يكون على فترات وذلك بعد خروج المحجورين من الحجر وتعقيمها وتهيئتها لاستقبال محجورين جدد،

وذكر معروف أنه يتم العمل على إنشاء مستشفى مركزي لاستقبال الحالات المصابة، إذ سيستقبل 2000 حالة بشكل متزامن مشيرًا إلى أنه تم تحديد مقره وتهيئة المنطقة المحيطة به لأنها ستكون مساندة له.