صحة الاحتلال: وفيات كورونا ترتفع إلى 200 والإصابات لـ15398

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، صباح يوم الأحد، ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، لتصل إلى 15398 إصابة.

و قد توفي مسن يرقد في مستشفى “شيبا” من جراء إصابته بفيروس كورونا، ما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس في اسرائيل إلى 200.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة،أن 8372 من الإصابات وصفت بالطفيفة، حيث تخضع للرقابة الصحية في الحجر الصحي المنزل والحجر الفندقي، ويرقد في المستشفيات، 403 مريضا بحالة بين المتوسطة والخطيرة بينهم 100 موصولين بجهاز التنفس الاصطناعي، بينما تماثل 6602 شخصا للشفاء.

كما سجل ارتفاعا بنسبة 1.54% بالحالات الخطيرة، حيث يرقد 132 مريضا بالمستشفيات في حالات خطيرة، بينما عدد الوفيات سجل ارتفاعا بنسبة 0.51%، فيما لوحظ تراجعا بالإصابات الطفيفة والمتوسطة بنسب تتراوح بين 2% إلى 5%.

يشار إلى أن حكومة الاحتلال، استأنفت صباح اليوم الأحد، قطاعات اقتصادية وتجارية أخرى في البلاد، عملها، بموجب قرار سابق للحكومة التي تجتمع في وقت لاحق اليوم للمصادقة على عودة متدرجة للمدارس منذ بداية الأسبوع المقبل.

وبموجب التسهيلات سيمسح للعديد من المحلات التجارية العودة لمزاولها عملها مع التقييدات التي حددتها وزارة الصحة الإسرائيلية، ومن أبرز القطاعات والمحلات التجارية التي ستستأنف عملها اليوم: صالونات الحلاقة ومحلات بيع الملابس والمشاتل ومعارض السيارات ومحلات الصرافة.

وتبحث حكومة الاحتلال كذلك، عودة عمل المؤسسات التعليمية واستقبال الطلاب، بناء على المخطط الذي وضعه وزير التعليم، رافي بيرتس، والذي ينص على عودة عمل المدارس تدريجيا بدءا من يوم الأحد الثالث من أيار/ مايو المقبل.

على صعيد آخر، أعلنت وزيرة الصحة مي كيلة، مساء يوم الأحد، إنه لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وقالت كيلة خلال الايجاز الصحفي ،حول تطورات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في فلسطين، إن عدد الإصابات بلغ 495 إصابة، منها 139 في المحافظات الشمالية، و7 في المحافظات الجنوبية، و251 في محافظة القدس منها 129 داخل أسوار مدينة القدس المحتلة و122 في ضواحي القدس.

ولفتت إلى أن الحالات النشطة بلغت 397، منها 74% للعمال، و9 من الكادر الطبي، مؤكدة أن جميع الإصابات بحالة مستقرة.

ودعت وزيرة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بالاجراءات الصحية والوقاية العامة، وضرورة ارتداء الكمامات خاصة عند الخروج من المنزل، داعية كبار السن والمرضى إلى عدم الخروج من المنزل والتوجه إلى المجال التجارية، وضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المطهرات باستمرار.