هنية يهاتف عباس ويهنئه بشهر رمضان ويبحثان آخر المستجدات

رام اللهمصدر الإخبارية 

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية مساء  أمس الخميس، الرئيس محمود عباس، مقدماً له التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الفرج القريب، والنجاة من جائحة كورونا.

وجرى خلال الاتصال استعراض التطورات السياسية، وخاصة في ظل تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي تعتزم تطبيق صفقة القرن، وخاصة في إطار ضم أراضي الضفة الغربية.

وأكد هنية أننا كشعب فلسطيني نقف جبهة موحدة في مواجهة هذه المخططات، والعمل على إفشالها، وعدم قبول أي مشروع أو خطة أمريكية إسرائيلية تنتقص أو تمس حقوقنا الفلسطينية الثابتة.

كما تم بحث التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا وتداعياته وانعكاساته على مختلف المستويات والإجراءات المتبعة من أجل حماية شعبنا ووقايته، وعلاج المصابين بالفيروس.

وكان الرئيس محمود عباس، قد قال في وقت سابق، إنه يمنع إقامة الولائم الاجتماعية، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب تفشي فيروس (كورونا).

وأوضح الرئيس عباس، في خطابه لمناسبة حلول شهر رمضان، يوم الأربعاء الماضي: “ها قد أظلّنا شهرُ رمضانَ العظيم، ونحنُ كما تَركَنَا من قبل، لا نزالُ نواصلُ رِباطَنا المقدسَ في أرضِنا المباركةِ في بيتِ المقدسِ وأكنافِ بيتِ المقدس، مستمرينَ في صناعةِ حياتِنا ومستقبلِ أجيالنا، انطلاقاً منْ حقيقتِنا الوطنيةِ التاريخية، وثقافتِنا العربيةِ الإسلامية، وتراثِنا الحضاريِ الضاربِ بعمقٍ في بداياتِ التاريخ”.

وتابع: “بادرْنا إلى إعلانِ حالةِ الطوارئِ الاستثنائيةِ في كلِ وطنِنا الحبيبِ فلسطين، بما تشملُهُ مِنْ تقييدٍ مؤقتٍ للحركة، لكي نحُدَّ مِنْ مساحةِ انتشارِ وتفشي هذا الفيروسِ الخطير، دونَ أنْ نلْتفتَ إلى أيِ أمرٍ آخرَ سوى سلامةِ شعبِنا ومجتمعِنا، وكنا السباقينَ في ذلك”.

كما صرح هنية في وقت سابق لإحدى الفضائيات العربية بأن حركته “تتواصل مع الحكومة في رام الله حرصًا منها على عدم تسييس هذا الموضوع الإنساني”،

وقال: “بادرتُ بالاتصال مع قيادات في السلطة من أجل حماية شعبنا في غزة والضفة، لكن أستطيع أن أقول إن التعاون ليس بالدرجة الكافية (…) ما زالوا في رام الله يتحركون وفق حسابات سياسية في التعامل مع غزة، ونقول إن هذا الموضوع يحتاج إلى جهد أكبر من السلطة”.