المجاهدين في ذكرى النكسة: القدس والأقصى أرضنا وعقيدتنا

غزة – مصدر الإخبارية
أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ 55 للنكسة، مستعرضة ما آلت الأمور إليه في ظل الغطرسة الإسرائيلية بالمنطقة وهرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع معها.
وقالت “الحركة” خلال بيانٍ صحفي، إن “النكسة التي نحيى ذكراها المريرة لم تكن لولا التقسيم الخبيث لوحدة الأمة وتفشي حالة الوهن في جسدها المُنهك لتتجسد هذه الحالة الصعبة من عمر أمتنا باحتلال القدس المباركة والمستمرة معاناتها إلى يومنا هذا”.
وأشارت إلى أن ما عاشته أمتنا في أيام النكسة نراه اليوم أكثر مراراً في ظل جولات التطبيع والقمم المخزية الطاعنة لأمتنا في خاصرتها، والمواقف الإسلامية والعربية الخجولة غير الراقية لمستوى الجرائم الصهيونية بحق مسرى النبي الكريم صلَّ الله عليه وسلم.
وأكد حركة المجاهدين، على أن “القدسَ والأقصى أرضنا وعقيدتنا، ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة منها، نُفديها بكل ما نملك، مشددةً على أن المقاومة والانتفاضة هي الكفيلة بمسح آثار النكسة الأليمة، ومواجهة الهجمات التهويدية للأرض الفلسطينية ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك”.
وحيّت “المجاهدين” المرابطين والمرابطات الذين يمثلون رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى وفي مواجهة اقتحامات الجماعات الصهيونية لباحات المسجد الأقصى الشريف، لافتةً إلى أن شعبنا الصابر سيبقى في كل مناطق تواجده الصخرة القوية التي تتحطم عليها المخططات والمؤامرات المُستهدفة قضيتنا الفلسطينية، مشيرةً إلى أن قوى شعبنا وفصائله ستُواجه الاحتلال في جميع محافظات الوطن وبكافة الوسائل والأشكال المتاحة والمُمكنة..
وأعربت حركة المجاهدين، عن رفضها المُطلق محاولات الهرولة للتطبيع من قبل بعض الأنظمة العربية، داعيةً أُمتنا وشعوبها لنبذهم وتعريتهم لأنهم لا يمثلون إلا فئة ارتضت أن تكون مصالحها متوافقة مع الاحتلال الصهيوني المُغتصب أرض فلسطين.
ودعت جماهير أمتنا إلى الالتحام مع شعبنا الفلسطيني والضغط الجماهيري بكل بلاد العرب والمسلمين للتصدي للغطرسة الكبرى التي تقودها قوى الاستكبار العالمي وتستهدف الأمة برمتها، معاهدةً أمتنا وشعبنا على أن نظل على العهد والوفاء حتى تحرير كامل تراب أراضينا من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
أقرأ أيضًا: أبو عودة: الاقتحامات الصهيونية للأقصى لن تُغير الواقع التاريخي لمدينة القدس