هنية يلتقي قيادة الاتحاد العام لعلماء المسلمين في إسطنبول التركية

أنقرة – مصدر الإخبارية
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قيادة الاتحاد العام لعلماء فلسطين في مدينة إسطنبول التركية.
وفي التفاصيل، فقد التقى القيادي “هنية” بعددٍ من قيادة الاتحاد العام ونُخبة العلماء، ورافقه خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة.
واستعرض هنية خلال زيارته، الأوضاع التي تشهدها مدينة القدس المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى ما جرى مؤخراً فيما يُسمى “مسيرة الأعلام” يستدعي تضافر الجهود كافة من أجل حماية المسجد والحفاظ على إسلاميته.
وشدد هنية، على أن القدس والأقصى من أهم عناوين وحدة الأمة كونهما يُشكلان عنصر إجماع لا يُختلف عليه، ويُمثلان مسرى رسول الله صلَّ الله عليه وسلم من مكة، ومن ثم معراجه إلى السماء ومحط أفئدة المسلمين على مستوى العالم أجمع.
أقرأ أيضًا: هنية يُطالب السلطة الفلسطينية الإعلان عن إلغاء أوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل
وثمن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مواقف العلماء التاريخية، الذين يُمثّلون العمق الاستراتيجي في التمسك بثوابت الأمة، وحماية حقوقها بالفتاوى والإسناد الدائم لرسالة الحق ومسيرة الجهاد في فلسطين.
وتطرق “هنية” للحديث عن المسارات الاستراتيجية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هذه المرحلة، خاصةً مشروع المقاومة ومواجهة الاحتلال ومخططاته، ورفع كُلفة الاحتلال في إطار خيار وبرنامج المواجهة الشاملة، وكذلك إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بشكل عام، وقضية القدس على وجه الخصوص باعتبارها تشكل محور الصراع مع الاحتلال الصهيوني.
وأكد على ضرورة العمل تجاه حسم قضية فلسطين لصالح الأمة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من ميراثنا وحقوقنا الثابتة، ما يتطلب توحيد الجهود على مستوى الأمة لتحقيق الهدف الوطني، إلى جانب مواصلة العمل على تكريس القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وطالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بضرورة العمل على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني بما يتواءم مع طبيعة المرحلة والمخاطر الراهنة من أهم الأولويات التي تسعى حركة حماس لتحقيقها.
ولفت إلى أن ما قامت به حركة حماس من خطواتٍ لتحقيق الشراكة الوطنية وتفعيل عناصر التوافق في الحراكات الوطنية والعمل الجهادي والنضالي ضد الاحتلال نابع من مصلحتها تجاه شعبها وقضاياه الوطنية.