صحة الاحتلال: ارتفاع عدد مصابي كورونا إلى 4247 بينهم 15 حالة وفاة

وكالاتمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة صحة الاحتلال مساء يوم الأحد، ارتفاع عدد مرضى فيروس كورونا المستجد ليصل إلى 4247 مصابا بينهم 15 حالة وفاة.

وأوضحت الوزارة أن من بين المصابين 74 في حالة خطيرة، و82 بحالة متوسطة، فيما وصفت إصابات 3944 بالطفيفة، مشيرة إلى أن 500 مصاب يتلقون العلاج في المستشفيات، من ضمنهم الحالات الخطيرة والمتوسطة، فيما يخضع 2100 مصاب للعلاج المنزلي، بينما تستقبل الفنادق التي أُعدت لمصابي كورونا، 551 مريضا.

و زعمت صحف الاحتلال إن جيش الاحتلال أرسل تهديدات، عبر وسطاء، إلى حركة حماس في قطاع غزة، بعد إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة ، أول من أمس الجمعة، قال فيها إن أي محاولة لإطلاق قذائف صاروخية سيرد عليها بصورة “غير تناسبية”.

ومن الجهة الأخرى، يطرح الجيش خلال المداولات التي يعقدها رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول مواجهة انتشار فيروس كورونا، سيناريو “نهاية العالم” في حال انتشار الفيروس في قطاع غزة.

 

وزعمت صحيفة “هآرتس” اليوم، الأحد، إن حماس بعثت أمس رسالة إلى الاحتلال، عبر وسطاء، قالت فيها إنها ليست مسؤولة عن إطلاق القذيفة الصاروخية. وأضافت الصحيفة أنه في الجيش الإسرائيلي مقتنعين أن الحركة فوجئت بإطلاق القذيفة.

ورغم ذلك، هاجمت طائرة ودبابة تابعة لـ جيش الاحتلال مواقع لحماس في شمال القطاع، “بهدف التوضيح أن الاحتلال لن يتردد بالرد على إطلاق نار باتجاه أراضيها، حتى أثناء أزمة الكورونا”.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تفاهم بين المستويين السياسي والأمني في “إسرائيل”، بأنه ينبغي فعل كل شيء من أجل منع تصعيد مع قطاع غزة، “يضع إسرائيل في وضع إشكالي فيما هي تحاول لجم انتشار الفيروس في أراضيها”.

وأضافت أنه في جهاز أمن الاحتلال يرصدون جهدا في قطاع غزة أيضا لمنع تصعيد، من خلال نشر حماس قوات على طول السياج الأمني المحيط بالقطاع، ورفعها لحالة التأهب “بهدف منع الجهاد الإسلامي وتنظيمات متمردة من محاولة استهداف جنود إسرائيليين”.

من جهة أخرى، يعبر مسؤولون أمنيون “إسرائيليون” عن قلق من احتمال انتشار كورونا في القطاع، حيث تم الإعلان عن إصابة 9 أشخاص بالفيروس.