الاحتلال يدرس زيادة عدد العمال الفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي سيعمل على زيادة أعداد العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، للعمل في الداخل المحتل.

ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فإن نائب وزير جيش الاحتلال ألون شوستر، أوضح أنهم يسعون لزيادة كبيرة في عدد العمال الفلسطينيين الذين يدخلون الداخل من الضفة وغزة.

وأكّد شوستر أن الأمر في مصلحة “إسرائيل” الأمنية، لافتًا إلى أنّهم يعملون على زيادة عدد العمال من غزة بعدة آلاف خلال الفترة المقبلة.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أعلن عن خطة إسرائيلية جديدة لإضافة عشرات آلاف العمال الفلسطينيين للعمل في الداخل المحتل.

وتابع غانتس: ” ندفع حلولًا تسمح بإدخال عشرات آلاف العمال الآخرين إلى إسرائيل بصورة منظمة، وأوعزت لكافة الهيئات بإعداد خطة تشمل ملائمة السن، التصنيف الأمني وتحسين المعابر نفسها”.

وتوقع غانتس أن تسهم الخطة في تحسن الأمن والاقتصاد الإسرائيلي، والاقتصاد الفلسطيني في نهاية المطاف، موضحًا أن نشر الجنود الإسرائيليين على طول الجدار الفاصل، وفي عمق الضفة الغربية، بهدف لتوفير الأمن.

وتسبب قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق ثغرات في جدار الفصل العنصري خلال الشهرين الأخيرين، في فقدان آلاف العمّال الفلسطينيين من الضفة الغربية، مصادر رزقهم في الداخل المحتل.

من ناحيته، قال الكاتب بصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، ناحوم برنياع، إن جيش الاحتلال هو من دفع بسياسة فتح الثغرات في الجدار للتخفيف من الأزمة الاقتصادية والتوتر في الضفة الغربية.

وتوقع برنياع أن يعود الجيش الإسرائيلي إلى هذه السياسة لاحقًا، وذلك للتخفيف من الاحتقان في الضفة.

يُشار إلى أن الثغرات تعتبر متنفَّسًا لآلاف عمال الضفة الذي كانوا يعبرون من خلالها إلى مناطق 48، متجنّبين بذلك عقبات عدّة، كتصاريح العمل التي تكلّفهم مبالغ باهظة، والأزمات اليوميّة على الحواجز.