ما المنصب الذي عرضه لابيد على النائب غيداء زعبي للتراجع عن قرار انشقاقها؟

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
يُواصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، جهوده الحثيثة مع عضو الكنيست عن حزب ميرتس، غيداء ريناوي زعبي، في محاولةٍ لإقناعها بالعُدول عن قرار استقالتها من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن النائب ريناوي زعبي أبلغت أعضاء الكنيست الإسرائيلي بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، لا يُسارع في تنفيذ قرار تعيينها قنصلًا، وأنها أدركت المدة بين انتهاء عضويتها في الكنيست بعد تعيينها قنصلًا، وبين المدة المطلوبة حتى المصادقة على هذا التعيين فوجدت أنه سيستغرق أشهر، ما جعلها تُقدم استقالتها.
ويُعرب الائتلاف الحكومي، عن أماله بإقناع “زعبي” بالتراجع عن قرار انشقاقها مقابل تعيينها قنصلًا في شنغهاي، وهذا كان سبب اتفاقها مع لابيد، فيما تستمر اللقاءات سعيًا للتوصل إلى حَلٍ مُرضٍ للجميع.
وكانت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “ميرتس” غيداء ريناوي الزعبي، أعلنت الخميس، عن استقالتها من الائتلاف الحكومي بقيادة نفتالي بينيت.
وقالت تقارير عبرية: إن “الزعبي شرحت لرئيس حكومة الاحتلال بينيت ووزير خارجيته يائير لبيد أسباب استقالتها”.
وأضافت، أن أعضاء حزب “ميرتس” يضغطون بشكل كبير على الزعبي للتراجع عن استقالتها، لكنها لا تستجيب للاتصالات الواردة إلى هاتفها.
وأشارت التقارير، إلى أن الوسط السياسي الإسرائيلي يرى أن عقب تقاعد رئيس الائتلاف السابق إديت سيلمان، فإن استقالة ريناوي الزعبي أقرب بشكل كبير إلى عقد انتخابات إسرائيلية جديدة، ما يعني نجاح رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو بإسقاط حكومة نفتالي بينيت.
أقرأ أيضًا: استقالة عضو الكنيست الإسرائيلي غيداء ريناوي الزعبي من الإئتلاف الحكومي