كورونا “إسرائيل”.. عدد الحالات يتخطى حاجز الألفين وسط توقعات بالأسوأ

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية – كورونا “إسرائيل”

أعلنت وزارة صحة الاحتلال صباح الخميس، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في الكيان إلى 2495 شخصًا، في وقت بدأ سريان إجراءات “مشددة” للحد من انتشار الفيروس.

وذكرت الوزارة، أن من بين المصابين 41 بحالة خطرة، و68 بحالة متوسطة، فيما وصفت إصابة الباقين بالطفيفة.

وأشارت إلى تسجيل خمس وفيات منذ بدء انتشار الفيروس التاجي قبل نحو شهر.

ودخلت إجراءات “مشددة” جديدة حيز التنفيذ مساء أمس في “إسرائيل” في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا.

وقلّصت حكومة الاحتلال المواصلات العامة إلى الربع، وحظرت الخروج من المنزل إلا في الحالات الطارئة، وأغلقت الكُنس والكنائس والمساجد، ومنعت الصلاة داخل الأماكن المغلقة.

وعممت حكومة الاحتلال على أصحاب المصانع الحيوية برفض إدخال أي عامل تزيد حرارته عن 38 درجة مئوية، وإغلاق المجمعات التجارية وأماكن اللهو والحدائق العامة، بالإضافة لإلغاء الحفلات والمناسبات العامة والرحلات.

كما جرى تقييد سير مركبات الأجرة وإلزامها بحمل راكبين فقط كحد أقصى في المقعد الخلفي، وفي الحالات الضرورية.

وفيما يتعلق بالعقوبات، خوّلت حكومة الاحتلال شرطتها بفرض غرامات مالية تصل إلى 500 شيقل (الدولار = 3.6 شيكل) حال إخلال شخص واحد بالتعليمات، أما في حال إخلال أرباب العمل فسيغرم كل منهم بمبلغ 5000 شيقل، وهو نفس المبلغ الذي سيُغرّم به من يخرج من الحجر الصحي.

بدوره طالب البروفيسور غابي بارباش، المدير السابق لوزارة الصحة، بالإغلاق بأسرع وقت ممكن لوقف انتشار المرض محذرا من أنه إذا استمر تضاعف عدد مرضى كورونا كل ثلاثة أيام،، فإن النظام الصحي سيجد صعوبة في الاستجابة.

وقال بارباش للتلفزيون الاسرائيلي “كان ينبغي فرض هذا الإغلاق قبل أسبوعين =، لا أفهم هذا التسويف”. حتى لو قمنا بالإغلاق بشكل كامل الآن، فبعد أسبوعين سيكون هناك 80.000 مصاب، مما سيجعل النظام الصحي ، وخاصة قسم العناية المركزة يصل الى الحد الأقصى.

وحول المدة التي سيستمر فيها هذا الإغلاق، جادل البروفيسور بارباش أنه قد يكون لعدة أسابيع: “لا أحد يتحدث لمدة أسبوعين، مقدما قالوا إن الإغلاق سيستمر حتى بعد عيد الفصح. بصراحة ، لست متأكدا على الإطلاق ربما سيستمر لمدة شهر على الأقل.