المشهراوي: صناع النكبة لم يكسروا إرادة شعبنا رغم مرور 74 عاماً

غزة- مصدر الإخبارية

قال القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، سمير المشهراوي، “لم ولن يتمكن صناع النكبة من كسر إرادة شعبنا وطمس هويته الوطنية رغم مرور 74 عاماً على الجريمة”.

وأضاف في تصريح صحفي “في الذكرى الـ74 للنكبة الكبرى لشعبنا، لا زالت وقائعها وتداعياتها ونتائجها حاضرة وممتدة عبر الزمن، وشعبنا ليس بحاجة إلى ما يذكره بتراجيديته الإنسانية، وقضيته المستمرة منذ أربع وسبعون عاماً”.

وتابع أن “أهم ما يميز الذكرى، ويمنحنا بصيص أمل، أنه وفي ظل الظلم المزدوج لشعبنا الفلسطيني الذي يشكّله الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه والمجتمع الدولي بعجزه عن تنفيذ قراراته، فإن قدرة شعبنا على الصمود على أرضه، متمسكاً بحقوقه وثوابته، ومقاومة نتائج النكبة وعدم التسليم بها، أضحى أمانةً وعهداً تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل”.

وقال القيادي المشهراوي “لن يتمكن صُناع النكبة من كسر إرادة شعبنا وطمس هويته الوطنية، ولن ننسى ما حدث ويحدث لنا على هذه الأرض، لأنها حكاية أرض وشعب وحقوق، وما زالت تروى بالدم، في الصراع المفتوح بين ما أريد لنا أن نكون، وبين ما نريد أن نكون عليه”.

وتحلّ في 15 أيار (مايو) من كل عام ذكرى النكبة الفلسطينية، التي أدت إلى تشرد الشعب الفلسطيني وهجرته من أرضه إلى قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

ومنذ الاحتلال والتشريد يحيى الفلسطينيون في كل عام ذكرى النكبة بفعاليات ميدانية ووطنية تتخلل فعاليات وطنية وأنشطة سياسية وغيرها تأكيداً على حقهم في أرضهم، وتمكسهم بحق العودة.

وارتكبت العصابات الصهيونية في فترة النكبة مجازر متعددة بحق الفلسطينيين، كان أبرزها حيفا ودير ياسين، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين وسط صمت دولي مستنكر من الفلسطينيين والعرب وكل أحرار العالم حتى هذا الوقت.