الجبهة الديمقراطية تدين القرار البريطاني لتجريم حملة المقاطعة «BDS»

غزة- مصدر الإخبارية
دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الخميس، ما جاء في خطاب ملكة بريطانيا اليزابيت الثانية، في دعوتها لسنّ تشريع في المملكة البريطانية، لمكافحة وتجريم مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
واعتبرت ذلك، دعم وإسناد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقالت إن هذه المقاطعة من شأنها تقويض تماسك المجتمع البريطاني، في تجاهل مكشوف منها، لمصدر هذه البضائع، كونها تنتج في مستوطنات إسرائيلية أقيمت على أرض انتزعت من أصحابها الفلسطينيين، ملاكها الشرعيين.
ولفتت الجبهة الديمقراطية إلى أن دعوة الملكة إليزابيت الثانية تندرج في سياق سياسة بريطانية، أدمنت على مدار التاريخ الحديث والمعاصر على ممارسة كل أشكال العداء لشعبنا الفلسطيني، بدءاً من وعد بلفور المشؤوم، الذي فتح باب الغزو الصهيوني لفلسطين.
وتابعت، مروراً بقوانين الانتداب (الاستعمار) البريطاني، الذي أسهم بقوة في بناء وتكريس أسس قيام الدولة الصهيونية على أرض فلسطين، وصولاً إلى الشراكة مع العدو الإسرائيلي والنظام الاستعماري الفرنسي في العدوان الثلاثي على الشقيقة مصر في العام 1956.
وأكلمت، دون أن نتجاهل ولا للحظة الدور الخبيث الذي لعبته بريطانيا في دعم العدوان الإسرائيلي في حرب 1967، إن عبر إسناد جيش الاحتلال، وإما عبر صياغة مشاريع غامضة في الأمم المتحدة مكّنت إسرائيل من التهرب في تفسيرها، لإدامة احتلالها للأراضي الفلسطينية.
ودعت الجبهة، الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية والقوى الأوروبية الصديقة لشعب فلسطين، للوقوف في وجه المشروع البريطاني الجديد، دفاعاً عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في استعادة أرضه، والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي الفاشي.