مشاركون يُطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير العواودة

الخليل – مصدر الإخبارية
طالب مشاركون خلال وقفة تضامنية نُصرة للأسير المضرب عن الطعام لليوم 70 على التوالي خليل العواودة، بضرورة التدخل الدولي والإفراج عنه بالتزامن مع تدهور وضعه الصحي ووصوله مرحلة الخطر.
ونظمت جماهير شعبنا الوقفة، في ساعة متقدمة من مساء الثلاثاء، وسط بلدة إذنا غرب الخليل في الضفة الغربية، بمشاركة واسعة من الأهالي، وبدعوى من حركة فتح، وعائلة الأسير العواودة ومشاركة مؤسسات البلدة وفصائلها الوطنية.
بدوره أشار المواطن عوض عواودة: إلى أن “ابن عائلته الأسير خليل يُعاني أوضاعًا صحية خطيرة، حيث يُعاني من ضعفٍ بالحركة، وتشويش بالرؤية، واضطرابات مختلفة في جسمه وغير ذلك من سوء حالته المتفاقمة. لافتًا إلى أن ما تُسمى مصلحة السجون الإسرائيلية نقلته الثلاثاء إلى مستشفى اساف هاروفيه، بعد التدهور السريع لوضعه الصحي، نتيجة إصراره على مواصلة الإضراب ورفض المدعمات الغذائية.
أقرأ أيضًا: الخليل.. وقفة تضامن مع الأسيرين خليل العواودة ورائد ريان
من جانبها، ناشدت “تولين” ابنة الأسير “العواودة” أحرار العالم ومؤسساته الحقوقية والإنسانية، بالتدخل الفوري للإفراج عن والدها الذي يصارع الموت من أجل نيل حريته والعيش بكرامة.
من ناحيته، شدد أمين سر حركة فتح في بلدة إذنا لؤي الطميزي، على أن حركة فتح ستبقى مناصرة للأسرى وقضاياهم العادلة، والرافضة لسياسة الاحتلال الرامية للنيل من عزيمة وصمود الحركة الأسيرة.
وأكد أن حركة فتح بالشراكة مع فصائل العمل الوطني ومؤسسات البلدة ستُنظم سلسلة فعاليات للمطالبة بإطلاق سراح الأسير خليل وبقية رفاقه الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام رفضًا لسياسة الاحتلال والاعتقال الإداري.
فيما حمّل مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين خليل العواودة القابع في “عيادة الرملة” في ظروف صعبة، وسط رفض “إدارة السجون” نقله إلى مستشفى مدني رغم وجود توصية طبية بضرورة نقله بشكل عاجل ، والأسير رائد ريان.
وأكد النجار خلال وقفة نظمها نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى وفعاليات محافظة الخليل دعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري خليل العواودة ورائد ريان، أن الأسرى الإداريين بصدد التحضير لخطوة نضالية جديدة وخوض معركة الإضراب المفتوح خلال الأيام القليلة الماضية.
يُذكر أن المشاركين رفعوا صور الأسير خليل، واللافتات التي تُحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية عن حياته، وطالبوا بتجسيد الوحدة الوطنية من أجل تحقيق الحرية والعدالة ووقف ظلم الاحتلال وسياسته العنصرية ضد أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.