ملك الأردن: التضييق المستمر على المسيحيين في القدس يهدد وجودهم

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد ملك الأردن عبدالله الثاني أن التضييق المستمر الذي يطال المسيحيين في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، يهدد وجودهم.

وقال العاهل الأردني، خلال لقاء عدد من القيادات المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية، إن المسيحيين العرب جزء لا يتجزأ من ماضي الشرق الأوسط وحاضره ومستقبله، لافتا إلى أهمية العمل بشكل جماعي للحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة والحيلولة دون فقدانه.

وبيّن أن بعض ممتلكات الكنائس في الأراضي المحتلة صادرتها منظمات متطرفة، كما تخضع ممتلكات أخرى لها لضرائب عالية.

وشدد على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس هي شرف ومسؤولية، ومن ضمن أهدافها الحفاظ على وحدة جميع الكنائس، والأهم من ذلك وحدة المجتمعين الإسلامي والمسيحي.

وأشار إلى الدعم والرعاية التي تحظى بها كنيسة القيامة وجميع الكنائس الأخرى للحفاظ على الوضع الراهن، مستعرضًا أعمال الصيانة والترميم التي نفذها الأردن على مراحل في موقع قبر السيد المسيح عليه السلام، وفي كنيسة الصعود الواقعة في جبل الزيتون.

في السياق أكد ملك الأردن عبدالله الثاني مواصلة الدعوة إلى حلول سياسية ووقف تصعيد الأزمات، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الاستقرار في القدس وجميع المواقع الدينية والتاريخية أمر حيوي، خاصة إذا أردنا استئناف جهود السلام، لأن الوضع بات خطيرًا، وليس من المقبول تجدد التوتر في كل عام.

اقرأ أيضاً: البرلمان العربي: القدس ستظل العاصمة الأبدية لدولة فلسطين