عائلة عرام تُصدر بيانًا صحفيًا تعقيبًا على استشهاد ابنها برصاص الاحتلال في طولكرم

غزة – مصدر الإخبارية
أصدرت عائلة “عرام” في الوطن والشتات، في ساعةٍ متقدمة من مساء الاثنين، بيانًا صحفيًا تعقيبًا على استشهاد ابنها “محمود” برصاص الاحتلال بالقُرب من حاجز جبارة في مدينة طولكرم.
وقالت العائلة: “نتقدم من أبناء شعبنا بالتحية و الاجلال و الإكبار في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا العظيم من قمع و تجاوز لكل قوانين حقوق الإنسان من قبل الاحتلال وقُطعان المستوطنين”.
وأضافت خلال بيان صحفي لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه: “نُواسي أنفسنا و أبناء شعبنا في مصاب عائلتنا الجَلل من عملية اغتيال وقتل متعمد لابننا الشهيد محمود سامي عرام و احتجاز جثمانه لدى الاحتلال دون وجه حق”.
أقرأ أيضًا: عائلة الشهيد عرام لمصدر الإخبارية: محمود أُعدم بدمٍ بارد
وأهابت عائلة “عرام” بالجهات المختصة وعلى رأسها الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان للوقوف أمام مسؤولياتها و العمل على تسليمنا جثمان ابننا الشهيد محمود سامي عرام المحتجز منذ استشهاده لدى الاحتلال”.
ودعت العائلة الجهات المختصة كافة للعمل على تسليم جثمان الشهيد “محمود عرام” لدفنه في مقسط رأسه بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت مساء الأحد استشهاد محمود سامي خليل عرام من غزة، قُرب حاجز جبارة جنوب طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر إعلام عبرية، باستشهاد شاب من قطاع غزة بعد إطلاق النار عليه بزعم محاولته اجتياز السياج الفاصل قرب طولكرم بالضفة الغربية.
وزعم موقع حدشوت بتاخون سدي، بأن قوة عسكرية رصدت فلسطيني من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة أثناء محاولته اجتياز السياج الحدودي، بالقرب من عزبة شوفة الفلسطينية.
وادعى الموقع العبري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاولت اعتقال الشاب بعد إطلاق النار في الهواء وحين لم يستجب أطلقت النار عليه.
وعادةً ما يُبرر الاحتلال واعلامه الإسرائيلي، عمليات الإعدام بدم بارد، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، الذي شدد على ضرورة حماية الأفراد المدنيين.
يُذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، أكد أن الجرائم المروعة التي يقترفها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني تستوجب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي، لوقف إرهاب الاحتلال المنظم وتوفير الحماية الدولية من بطش فائض القوة العمياء الذي لن ينال من عزيمة شعبنا، وإصراره على حماية أرضه والذود عن مقدساته مهما بلغت التضحيات.