مضاعفة عدد المصابين بالحمى النزفية في العراق

وكالات-مصدر الإخبارية
أفادت مصادر طبية تسجيل محافظة ذي قار جنوب العراق، اليوم الاثنين حالة وفاة بالحمى النزفية، ما يرفع عدد الوفيات جراء هذا المرض الى تسع في عموم البلاد.
وأكد الدكتور حسين رياض مدير الصحة العامة في ذي قار الواقعة في جنوب العراق “توفي رجل عمره 35 عاما جراء الإصابة بالحمى النزفية”.
وأضاف “أرتفع عدد الوفيات الى ستة بينهم امرأة و28 حالة إصابة بهذا المرض، في ذي قار”.
وتعود أخر حالة وفاة ليوم الجمعة، وهي لشخص يمتهن الجزارة “كان يمارس الذبح العشوائي” بحسب السلطات المحلية.
ووصل اجمالي عدد الوفيات في عموم العراق إلى تسع.
اقرأ/ي أيضا: منذ بداية العام..40 مصاباً و8 وفيات بالحمى النزفية في العراق
وذكر الدكتور سيف البدر المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، نهاية الأسبوع الماضي، بان العراق سجل منذ بداية العام 40 إصابة بالمرض الفيروسي الذي يعرف كذلك باسم حمى الكونغو، غالبيتها في الجنوب.
مع ذلك، أوضح البدر في وقت سابق لفرانس برس أن البلاد لا تشهد “حالة تفشٍ. حتى الآن الإصابات محدودة، كل سنة نسجّل إصابات ووفيات، كانت ولا تزال محدودة”.
لكنه أضاف “كمعدل، هذا العام أعلى من السنة الماضية ولذلك كثفنا” تدابير الوقاية.
ووفقا لوزارة الصحة العراقية فإن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة.
وانتشر الفيروس في الأيام الأخيرة في محافظات شمالية أيضا.
وتوزع ضحايا هذا المرض في محافظات ميسان و كربلاء والمثنى وبابل ونينوى، وفقا لإحصائية أعلنتها وزارة الحصة.
وسجّلت أكثر من نصف الإصابات في محافظة ذي قار، وهي محافظة فقيرة تربى في كثير من مناطقها الماشية كالأبقار والأغنام والماعز والجاموس التي تعتبر وسيطا ناقلا لمرض الحمى النزفية.
واتخذت هذه المحافظة إجراءات مشددة لتلافي وقوع إصابات جديدة، مثل منع دخول وخروج الثروة الحيوانية من مكان إلى أخر إضافة إلى منع الذبح العشوائي.
ولا لقاح لهذا المرض عند الإنسان أو الحيوان، أما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن، لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم ما يؤدي الى الوفاة، بحسب وزارة الصحة العراقية.
وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 بالمئة من المصابين.