في يومهم العالمي.. العمال الفلسطينيون يتعرضون لانتهاكات جسيمة خلال اعتقالهم

رام الله- مصدر الإخبارية
قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ سلطات الاحتلال تنفّذ انتهاكات جسيمة بحقّ العمال الفلسطينيون وتتمثل أبرزها عبر عمليات الملاحقة والاعتقال، وفرض غرامات مالية باهظة، واعتداءات بمستويات مختلفة.
وأضاف نادي الأسير في يوم العمال العالمي والذي يصادف الأول من أيار (مايو) من كل عام، أنّ مئات العمال يتعرضون لعمليات اعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب واستخدام الكلاب البوليسية بحقهم، عدا عن توجيه الكلمات البذيئة لهم، وتهديدهم.
وأشار إلى أنه تستمر عملية الانتهاك خلال فترة التوقيف، باستخدام أساليب متعددة، منها: إجبارهم التوقيع على أوراق تتضمن اعتراف المعتقل أنه “حظي بكافة حقوقه ولم يتعرض للضرب أو لاي نوع من الانتهاك”، عدا عن الطعام السيء كمًا ونوعًا، وعدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتفرض سلطات الاحتلال غرامات مالية باهظة وكفالات على العمال، رغم ما يواجهونه من أوضاع اقتصادية ومالية صعبة، إضافة إلى السّجن الفعلي في بعض الحالات والتي قد تصل لسنوات، كما وعمل الاحتلال على تطوير أدوات السيطرة والرقابة على العمال، من خلال أخذ بصمات الاصبع والعين والوجه.
ففي هذا اليوم الذي يناضل فيه العمال في العالم من أجل حقوقهم يستمر الاحتلال الإسرائيليّ بحرمان الفلسطينيين من حقهم في العمل، عدا عن عمليات السلب المستمرة للأرض ولكافة الموارد الفلسطينية وفرض مزيد من السيطرة وأدوات السلب على مختلف الأصعدة.
اقرأ أيضًا: يوم العمال العالمي: 372 ألف متعطّل في فلسطين وغزة تستحوذ على النسب الأكبر