بعد مقتل مستوطن.. الاحتلال يشدد إجراءاته في سلفيت ومدن الضفة (فيديو)

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية، صباح اليوم السبت، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة سلفيت والقرى والبلدات المجاورة لها.

كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في مدينة سلفيت، عقب إغلاق مدخلها الشمالي بالسواتر الترابية.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب الشبان، دون وقوع إصابات.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على مداخل قرية إسكاكا شرق سلفيت، وبلدة دير إستيا، والطرق المؤدية إلى بلدات وقرى غرب سلفيت. وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن جيش الاحتلال كثف إجراءات إغلاق وتمشيط في سلفيت ومحيطها بحثا عن فلسطينيين اثنين يعتقد أنهما نفذا عملية إطلاق النار في “أريئيل”.

وبحسب المصادر، عزز جيش الاحتلال قواته في الضفة الغربية، وشنّ حملة اعتقالات في أعقاب مقتل حارس أمن عند مدخل مستوطنة “أريئيل”.

وفي بيان له، قال جيش الاحتلال، إن “قائد المنطقة الوسطى، يهودا فوكس، وقائد فرقة الضفة الغربية العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، آفي بلوط، أجريا تقييماً عملياتياً مع جهاز الأمن العام “شاباك” وشرطة الاحتلال، في موقع عملية إطلاق النار على مدخل مدينة “أريئيل”.

وزعم أن تحقيقاته خلصت إلى أن شابين فلسطينيين وصلا بمركبة خاصة إلى نقطة حراسة الغربية عند مدخل مستوطنة أريئيل، ونزلا منها وقتلا بالرصاص حارس أمن كان يتواجد في الموقع، وتواجدت حارسة أمن كذلك في نقطة الحراسة”.

وتابع الجيش أنه دفع بقوات كوماندوز برفقة عناصر من وحدة المظليين ووحدة “عوكتس” (المسؤولة عن تدريب كلاب لخدمة أغرضا عسكرية) ووحدة “مرعول” (قصاصو الأثر) وقوات من الشرطة. وقال إن الوحدات تجري عمليات مسح وتمشيط بناء على معلومات استخبارية وردت من الشاباك.

وأضاف أن قوات الاحتلال “تحاصر مدينة سلفيت قرب أريئيل وتقوم بإجراء تفتيش شامل للخارجين والداخلين من وإلى المدينة، وقال إن قواته اعتقلت شخصا من برقين وآخر من مخيم بلاطة بزعم الاشتباه بصلوعهما “بأنشطة إرهابية”.

اقرأ أيضاً: اعتقالات يومية تطال مواطنين في مدن الضفة المحتلة