وثيقة تكشف عن مخاوف جديدة تتعلق بخصوصية بيانات فيسبوك!

وكالات _ مصدر الإخبارية
أشارت وثيقة مسربة حصلت عليها Motherboard إلى أن موظفي” فيسبوك” قد لا يكونون قادرين على تقييد استخدام بيانات الأفراد، بسبب الحجم الهائل للمعلومات التي يتم جمعها على أساس يومي.
و أقر موقع “فيسبوك” بأنه حتى مهندسي الخصوصية التابعين له يكافحون لفهم كيفية معالجة بيانات المستخدمين الشخصية وتخزينها في مستند سُرّب مؤخرا نشره Motherboard يوم الأربعاء.
وأكد مهندسو الخصوصية العاملون في فريق الإعلانات ومنتجات الأعمال، بالقول: “بنينا أنظمة ذات حدود مفتوحة”.
وأوضحوا أنّ أنظمة إدارة بيانات النظام الأساسي تشبه “زجاجة حبر” تتكون من أنواع مختلفة من معلومات المستخدم، بحيث “تقوم بصب هذا الحبر في بحيرة من الماء (أنظمة البيانات المفتوحة لدينا؛ ثقافتنا المفتوحة) فيتدفق في كل مكان”.
وتتابع الوثيقة المكتوبة في عام 2021: “لا يمكننا بثقة إجراء تغييرات خاضعة للرقابة في السياسة أو التزامات خارجية مثل “لن نستخدم بيانات X لغرض Y”. ومع ذلك، هذا هو بالضبط ما يتوقعه المنظمون منا، ومن المفترض أن يحتل النموذج “مركزا في استراتيجية تسييل [فيسبوك] و[بمثابة] المحرك الذي يدعم نمو “فيسبوك””.
وتعد هذه المشكلة، التي يشار إليها باسم “نسب البيانات”، في صميم التطورات القانونية الأخيرة في العديد من البلدان فيما يتعلق بكيفية استخدام بيانات وسائل التواصل الاجتماعي.
وإذا قام “فيسبوك” بتجميع رقم هاتف المستخدم لغرض معلن وهو تأمين حساب الفرد بمصادقة ثنائية. واكتشفت مدونة Gizmodo التقنية أن “فيسبوك” يفعل ذلك بعد فترة وجيزة من تمرير القانون، وكان على المنصة إيقاف هذه الممارسة.
ونظرا لأن الحكومات – بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والهند والولايات المتحدة – تمرر لوائح صارمة بشكل متزايد تهدف إلى التحكم في الكلام على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن عدم قدرة موظفي “فيسبوك” على إدارة أو حتى فهم كيفية تعامل منصاتهم مع بيانات المستخدم أصبح مشكلة خطيرة بشكل متزايد.
وبينما نفى متحدث باسم “فيسبوك” أن الوثيقة تشكل دليلا على عدم امتثالها لقواعد الخصوصية.
وأوضح الموظف: “إنه يمنحهم العذر للاحتفاظ بهذا القدر الكبير من البيانات الخاصة لأنهم ببساطة على نطاقهم ومع نموذج أعمالهم وتصميم البنية التحتية الخاصة بهم يمكنهم الادعاء بشكل معقول بأنهم لا يعرفون ما لديهم”.
ويحذر المستند من أن هناك حاجة إلى “استثمار متعدد السنوات في الإعلانات وفرق البنية التحتية لدينا” من أجل “التحكم في كيفية استيعاب أنظمتنا للبيانات ومعالجتها وإخراجها”.
إقرأ أيضاً/ فيسبوك تفتتح أول متجر فعلي لها الشهر القادم