بعد أحداث الأقصى.. الاحتلال يستعد لتصعيد في الضفة وغزة في ذكرى النكبة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قالت وسائل إعلام عبرية، إن “صلاة الجمعة، اليوم، انتهت على خير وبهدوء نسبي”، بعد أن كانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى، بعد صلاة الفجر، ودارت مواجهات أطلقت الشرطة خلالها القنابل الغازية والصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه المرابطين.
وبحسب تقرير نشرته القناة 12 العبرية، فإن “الهدوء لم يسُد في أجهزة أمن الاحتلال، بعد ظهر اليوم، حيث لا زالوا قلقين من تسلسل الأحداث، والتهديدات والرسائل المستفزة، ويستعدون لأسبوع عاصف ومتوتر سيحل خلاله عيد الفطر، يوم إحياء ذكرى جنود الاحتلال القتلى في الحروب ويوم الاستقلال خلال فترة قصيرة”.
وتابعت القناة أن جيش الاحتلال رفع حالة الاستنفار إلى “جهوزية قصوى متعددة الجبهات”، في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وهضبة الجولان وسورية، ومقابل إيران.
وأردفت: “قوات الأمن تستعد في الجبهات، تحسباً من تسللات ومحاولة لخرق السيادة الإسرائيلية”.
في السياق قال موقع “واينت” العبري إن “شرطة الاحتلال أصبحت تنظر إلى الغاية القادمة القابلة للاشتعال، الأسبوع المقبل، وهي يوم الاستقلال وفي موزاته إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة”.
ووفق الموقع، فإن شرطة الاحتلال في منطقة القدس لا تستبعد إمكانية حدوث مواجهات في أي وقت.
وتستعد شرطة الاحتلال لمواجهات في الداخل المحتل، وعزت ذلك إلى أحداث الفترة نفسها من العام الماضي، على خلفية عدوان الشرطة في القدس الذي أشعل حربا على غزة.
اقرأ أيضاً: محدث| 42 مصابا باعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى