هنية يوجه رسالة هامة للشعب الفلسطيني في ظل وباء فيروس كورونا

غزةمصدر الإخبارية

عبّر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية ، عن تضامن حركته مع كل المصابين والمتألمين من انتشار الوباء (فيروس كورونا) في كل أنحاء العالم.

وقال هنية في رسالة له للشعب الفلسطيني نشرها الموقع الرسمي للحركة، اليوم السبت، إننا نضع إمكانات الحركة للوقوف إلى جانب شعبنا في كل أماكن تواجده في الداخل والخارج في وجه هذا الوباء.

وأكد على “جهوزية الحركة للتعاون المشترك مع السلطة الفلسطينية وكل مكونات شعبنا لنواجه معًا هذا الخطر الداهم، وهو أمر أثبتناه وبادرنا إليه عمليًا في لبنان، وندعو أن ينسحب على ساحات أخرى وفي كل أماكن تواجد شعبنا”.

وأضاف: “نجدد متابعتنا الدؤوبة والحثيثة لأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وندعو المجتمع الدولي والمنظمات ذات الاختصاص إلى التحرك العاجل لضمان تقديم كل رعاية من أجلهم ووقايتهم من هذا الفيروس، ونحذر الاحتلال من أي مساس بهم أو استهتار في التعامل معهم”.

ودعا هنية قادة الأمة ومحبيها إلى تقديم المساعدة العاجلة والطارئة لشعبنا في مختلف المجالات كي لا يقف وحيدًا في مواجهة هذا البلاء العالمي.

وأكد أن الحصار المفروض على قطاع غزة لا بد أن ينتهي وإلى الأبد، وإن استمراره يشكل خطرًا على مليوني إنسان، محملًا الاحتلال مسؤولية أي وضع قد ينشأ.

وتابع: “نجدد وقوفنا إلى جانب أهلنا في داخل الأرض المحتلة عام 1948، ونحذر من أي إهمال أو عنصرية في التعامل معهم، ونعبر عن تقديرنا لجهود لجان الطوارئ الفصائلية والرسمية ومبادرة المقاومة في إنشاء وتشييد غرف في وقت استثنائي، كما نثمن ما تقوم به وزارة الصحة والأطقم الطبية الفلسطينية التي تبذل جهودًا مضنية في ظل تواضع الإمكانات وقلة المتوفرات ويتفانون في إيجاد الحلول لمختلف الأزمات”.

وأشاد هنية بالمبادرات التي يقوم بها القطاع الخاص ورجال الأعمال والمؤسسات الخيرية في قطاع غزة في تقديم النموذج المشرف من التضامن والتكاتف المجتمعي بما يعكس الصورة الأصيلة لشعبنا.

وأكد هنية في ختام كلمته على ما يلي:

  1. كلنا إيمان ويقين بأن الله عز وجل سيرفع هذا البلاء ويمد من أجل ذلك الأسباب ولكن في الوقت الذي يريد آملين أن تنجح محاولات إيجاد مضادات وأمصال لمواجهة هذا الفيروس.
  2. نعبر عن تضامن الحركة مع كل المصابين والمتألمين من هذا الوباء في كل أنحاء العالم، ونسأل الله لهم الشفاء العاجل والفرج القريب.
  3. نضع إمكانات الحركة للوقوف إلى جانب شعبنا في كل أماكن تواجده في الداخل والخارج في وجه هذا الوباء.
  4. نجدد جاهزيتنا للتعاون المشترك مع السلطة الفلسطينية وكل مكونات شعبنا لنواجه معًا هذا الخطر الداهم، وهو أمر أثبتناه وبادرنا إليه عمليًا في لبنان، وندعو أن ينسحب على ساحات أخرى وفي كل أماكن تواجد شعبنا.
  5. نجدد متابعتنا الدؤوبة والحثيثة لأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وندعو المجتمع الدولي والمنظمات ذات الاختصاص إلى التحرك العاجل لضمان تقديم كل رعاية من أجلهم ووقايتهم من هذا الفيروس، ونحذر الاحتلال من أي مساس بهم أو استهتار في التعامل معهم.
  6. ندعو قادة هذه الأمة ومحبيها إلى تقديم المساعدة العاجلة والطارئة لشعبنا في مختلف المجالات كي لا يقف وحيدًا في مواجهة هذا البلاء العالمي.
  7. إن الحصار المفروض على قطاع غزة لا بد أن ينتهي وإلى الأبد، وإن استمراره يشكل خطرًا على مليوني إنسان، ونحمل الاحتلال مسؤولية أي وضع قد ينشأ.
  8. نجدد وقوفنا إلى جانب أهلنا في داخل الأرض المحتلة عام 1948، ونحذر من أي إهمال أو عنصرية في التعامل معهم.
  9. نعبر عن تقديرنا لجهود لجان الطوارئ الفصائلية والرسمية ومبادرة المقاومة في إنشاء وتشييد غرف في وقت استثنائي، كما نثمن ما تقوم به وزارة الصحة والأطقم الطبية الفلسطينية التي تبذل جهودًا مضنية في ظل تواضع الإمكانات وقلة المتوفرات ويتفانون في إيجاد الحلول لمختلف الأزمات.
  10. نعبر عن إشادتنا بالمبادرات التي يقوم بها القطاع الخاص ورجال الأعمال والمؤسسات الخيرية في قطاع غزة في تقديم النموذج المشرف من التضامن والتكاتف المجتمعي بما يعكس الصورة الأصيلة لشعبنا.