بكر لمصدر: الاحتلال يُفرج عن ثلاثة صيادين بعد اعتقالهم لساعات

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي
قال منسق لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي زكريا بكر: إن “سلطات الاحتلال أفرجت عن عددٍ من الصيادين بعد اعتقالهم لساعات والتحقيق معهم”.
وأضاف بكر خلال تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، أن الصيادين المُفرج عنهم هم عوض وجبر بكر، ومحمد أبو غانم، حيث اصيبوا بجروح مختلفة، قبل اقتيادهم إلى ميناء أسدود مِن قِبل زوارق الاحتلال للتحقيق معهم.
وفي التفاصيل، أشار بكر، إلى أن الصيادين كانوا على متن قاربهم في عرض البحر على بُعد 8 أميال، غرب مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، قبل أن يُفاجئوا بملاحقة الزوارق الإسرائيلية لهم وإطلاق النار عليهم.
وأوضح بكر، أنه تم نقل الصيادين المُفرج عنهم، إلى مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.
ودعا بكر، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والصليب الأحمر، للضغط على الاحتلال لحماية الصيادين وقطاع الصيد باعتباره قطاعًا مدنيًا، يعمل به ألاف العُمال الفلسطينيين من الطبقة الفقيرة والمهمشة.
وطالب بكر، الجهات المعنية لحقوق الإنسان، بضرورة إرغام الاحتلال على احترام حقوق الصيادين وحمايتهم، وضرورة تجنيب قطاع الصيد عن المستجدات السياسية والعسكرية على أرض الواقع.
جدير بالذكر أن قطاع الصيد في غزة، يُعد مصدرًا مهمًا للغذاء والعمل، حيث تعتبر الأسماك موردًا ثمينًا ورئيسيًا للبروتين وللغذاء الصحي والتنوع الغذائي، سيما سمك السردين.
ويعمل في قطاع الصيد ما يقارب 1323 صيادًا فلسطينيًا، إلى جانب المئات من العاملين ترتبط مهنهم بشكل أساسي على مهنة الصيد وتشير التقديرات أن عدد العاملين في هذه المهن 322 عامل.
فيما يبلغ عدد القوارب في قطاع غزة 3021 قارب مختلف من حيث الحجم وطبيعة الصيد، إلّا أن صيادو قطاع غزة يُعانون من الصيد الشحيح بسبب تقليص مساحة الصيد إلى ما دون 9 أميال ذلك بخلاف ما هو متفق عليه في اتفاق اوسلو المُوقع بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي.
ويتعرض الصيادون في قطاع غزة، إلى انتهاكات إسرائيلية شتى تتمثل في ملاحقتهم وإطلاق النار عليهم، وحرمانهم من قوت يومهم واختطافهم إلى جهات مجهولة للتحقيق معهم.
أقرأ أيضًا: مركز الميزان يستنكر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين