أوروبيون لأجل القدس تطالب بوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني

بروكسل _ مصدر الإخبارية

طالبت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس في رسالة عاجة وجهتها لجهات ومسؤولين وبرلمانيين في أوروبا بتحرك سريع للضغط على الكيان الصهيوني ووضع حدٍّ لمجمل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ووقف اعتداءاته المتواصلة.

وأشارت الرسالة إلى أنه منذ بداية شهر رمضان، تشهد مدينة شرقي القدس انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تقترفها القوات الإسرائيلية، بدأت بعمليات قمع يومية لتجمعات فلسطينية في منطقة باب العامود المؤدي للبلدة القديمة، ما أدى لإصابة واعتقال العشرات.

واستعرضت الرسالة الموقعة من محمد حنون، رئيس “أوروبيون لأجل القدس” ما حدث فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان، عندما استباحت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، وعلى مدار نحو 6 ساعات شنت عمليات قمع ممنهجة بما في ذلك إطلاق النار والذخائر المختلفة داخل باحات المسجد ومصلياته، وقد أدى ذلك إلى إصابة 160 مواطنًا، منهم صحفيون ومسعفون، وحراس للمسجد وإصابات خطيرة.

وبينت أن هذا اليوم شهد واحدة من أكبر عمليات الاعتقال الجماعي في السنوات الأخيرة؛ إذ اعتقل جيش الاحتلال 470 فلسطينيا من داخل المسجد الأقصى أغلبهم بعد اقتحام المصلى القبلي، وكان بينهم أطفال ونساء تعرضوا للسحل والضرب وإهانات حاطة بالكرامة، وقد أفرج عن غالبيتهم لاحقًا بعد فرض غرامات وقرارات إبعاد لهم عن المسجد الأقصى.

وشددت على أن ذلك من أبرز دلائل نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) الذي يديره الاحتلال .

وأكدت أن القمع أدى لارتفاع عدد المصابين الفلسطينيين إلى أكثر من 220 جريحًا في غضون 5 أيام.

وشددت على أن ما يجري بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، نموذج صارخ لنظام الأبرتهايد الذي يديره الاحتلال والذي سبق أن أكدته منظمات حقوقية دولية منها منظمة العفو الدولية.

إقرأ أيضاً: الفصائل تدين انتهاكات الاحتلال لكنيسة القيامة وتدعو شعبنا للتصدي لها