الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان في جنين ويقتادهم للتحقيق
جنين – مصدر الإخبارية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعةٍ متقدمة من مساء الجمعة، ثلاثة شبان بينهم أسير محرر من محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، باختطاف قوة إسرائيلية خاصة الأسير المحرر أحمد سعيد السعدي من مخيم جنين أثناء تواجده قُرب من بلدة دير غزالة.
وفي السياق ذاته، أشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من بلدة صانور جنوب جنين على حاجز عسكري واقتادتهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم بحجة أنهما مطلوبان لديها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت أمس الجمعة، حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيساوية شمالي شرق القدس فجر أمس؛ ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبّان المقدسيين، أعقبها حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين والشُبان.
وأشارت المصادر، إلى أن الشبان تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال بإشعال الإطارات المطاطية وإطلاق الألعاب النارية صوب الجنود، وخلال المواجهات، اعتقلت قوات الاحتلال المقدسي محمد كمال عبيد من البلدة، عقب الاعتـداء عليه ورشه برذاذ الفلفل.
واعتقلت قوات الاحتلال ستة شبّان أثناء تواجدهم في بلدة جبل المكبر جنوبي شرق القدس المحتلة.
وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ يوم الجمعة الماضية أحداث متصاعدة وتوترات كبيرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك وجموع المعتكفين، ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.
من جانبهم، دعا حقوقيون ومراقبون، المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان إلى إرغام الاحتلال على احترام الوضع القائم في المدينة المقدسة وضمان حرية العبادة للمسلمين خاصة خلال شهر رمضان المبارك، إلا أن الاحتلال يتنكر لحق المسلمين في الصلاة بالمسجد الأقصى وهو ما يُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الاتفاقيات المُوقعة.
يُذكر أن أكثر من 100 ألف مصلٍ، أدوا مساء أمس الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أن أكثر من 100 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال المشددة، واقتحام قوات الاحتلال المسجد منذ ساعات الفجر.
ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر، فقد أصابت قوات الاحتلال 57 مصليًا نقلت 14 منهم إلى مستشفيات القدس، ووصفت حالة أحدهم بالحرجة، حيث اعتقلته قوات الاحتلال لاحقًا، وهو الشاب وليد الشريف.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي على المصلين بكثافة، وقنابل الغاز المسيل للدموع عن طريق الطائرات المُسيرة في الباحات خلال مسيرة خرجت نصرة للمسجد الأقصى، عقب صلاة المغرب.
أقرأ أيضًا: 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى
