منظمة التحرير تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية جرائم الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

حملت دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والحكومات الغربية خاصةً الإدارة الأمريكية، مسؤولية جرائم الاحتلال العنصرية، بسبب صمتهم ودفاعهم عنه.

وقالت الدائرة على لسان رئيسها أحمد التميمي، إن الدعم والغطاء غير المحدود من الإدارة الامريكية والحكومات الغربية المسيطرة على الهيئات الدولية، هو ما يشجع الاحتلال على التمادي بجرائمه بحق الفلسطينيين واستباحة مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

وأشار التميمي، إلى أن التنكر للحق الفلسطيني والكيل بمكيالين من خلال دعم السياسة الإجرامية للاحتلال هو مقدمة لما حصل في مايو (أيار) 2021، حيث هبة الفلسطينيين بكل البلاد للدفاع عن مقدساتهم وحقوقهم “بعد أن ضاقوا ذرعًا بالمواقف الدولية المنحازة”.

واستنكر انحياز المواقف الدولية لإنقاذ حكومة الاحتلال في مواجهة الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم، ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة، التي كفلتها كل الأعراف الدولية التي من المفترض تنفيذها ومعاقبة من ينتهكها.

ودعت منظمة التحرير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم؛ للوقوف للدفاع عن الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإقامة الدولية المستقلة وعاصمتها القدس، وحرية العبادة، والعيش بكرامة.

اقرأ/ي أيضًا: الاتحاد الإفريقي: الاعتداءات الإسرائيلية تؤدي إلى تصعيد التوتر في القدس