علماء فلسطين لمصدر: المُرابطُون يُمثّلون رأس الحَربة في مواجهة الاحتلال

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي
قال رئيس رابطة علماء فلسطين د. نسيم ياسين: “ما حصل أخيرًا في المسجد الأقصى يُؤكد للعالم أجمع بأن خَيار الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى هو الأمثل لصد اقتحامات وأحلام وخزعبلات الاحتلال بتفريغ المسجد الأقصى لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة وإقامة طقوس ما أنزل الله بها من سُلطان”.
وأشاد ياسين خلال تصريحاتٍ خاصة لمصدر الإخبارية، بدور أهالي المدينة المقدسة وأهلنا في الداخل والضفة الغربية وكل المُرابطين والمُدافعين في باحات الأقصى بهذه الأيام الحرجة، فهم يُمثلون رأس حَربة الإسلام، وحصن الأمة وشرفها في الدفاع عن قِبلة المسلمين الأولى”.
وأضاف: “ندعو إخواننا المقدسيين إلى مزيدٍ من الثبات وشد الرحال والاعتكاف في الأقصى بهذه الأيام والليالي الرمضانية المباركة”.
وأكد رئيس رابطة علماء فلسطين، أن أي مساس واعتداء وتدنيس للمسجد الأقصى يُمثّل اعتداءً على كل مسلم حُر، وأن شعبنا الفلسطيني على استعداد ليفديه بالأرواح والمُهج والغالي والنفيس.
ولفت “ياسين” إلى أن أكاذيب الإسرائيليين وخرافاتهم لن تنتهي، وسيستمرون في نسج الأكاذيب والخرافات للتأكيد على حقهم المزعوم في فلسطين والأقصى حتى يكتشف العالم حقيقتهم وزيفهم، ويعود الحق إلى أهله الفلسطينيين.
ودعا العالم أجمع إلى الوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يحصل في المسجد الأقصى قبل تفجر الأوضاع وفوات الأوان.
وشدد ياسين، على أن “الأوضاع القائمة في المدينة المقدسة والاستمرار في استفزاز مشاعر الفلسطينيين وجميع المسلمين ستُؤدي حتمًا إلى تفجير الأوضاع بالمنطقة، ولن يوقف حينها غضب شعبنا أحد”.
وجدد التأكيد على الفتوى الصادرة حول ضرورة الرباط في المسجد الأقصى هذه الأيام، مشددًا على أنه ضرورة شرعية، حيث أشار الواقع إلى أن الرباط والاعتكاف بالمسجد الأقصى هو الوسيلة الأنجع لصد اقتحامات الاحتلال ووقف مخططاته.
من جانبها، طالبت رابطة علماء فلسطين شعوب العالم الإسلامي للتحرك الفوري والخروج إلى الشوارع نصرة لقبلة المسلمين الأولى، التي تتعرض لأبشع اعتداءات مِن قِبل الاحتلال ومستوطنيه، داعيةً علماء العالم العربي والإسلامي بالصدح بقول الحق، وإظهار حجم الخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى على مرأى العالم أجمع دون أن تُحرك ساكنًا.
أقرأ أيضًا: علماء فلسطين لمصدر: ندعو للرباط بالمسجد الأقصى لمواجهة المخططات الإسرائيلية