عوض: الدفاع عن الأقصى واجب وطني مقدس

القاهرة-مصدر الإخبارية

قال  القيادي البارز في تيار الإصلاح وعضو المجلس الثوري لحركة فتح د. عبد الحكيم عوض، إن استمرار الحملة الشرسة للاحتلال الإسرائيلي في  المسجد الأقصى المبارك على مدار شهر رمضان بشكل شبه متواصل، والتي ارتفعت وتيرتها فجر اليوم الجمعة، يأتي في إطار نوايا حكومة الاحتلال المبطنة التصعيد وزيادة حالة الاحتقان والتوتر.

وأضاف عوض عبر تصريحات صحفية: ” حكومة الاحتلال تنوي فتح ساحة حرب ومواجهة في ظل اعلان الجماعات الصهيونية المتطرفة نيتها على مدار الأيام المقبلة ذبح ما يسمى بالقرابين في باحات المسجد الأقصى أمام على مرأي ومسمع العالم بأسره،  والتي لم تعير حكومة الاحتلال الإسرائيلي أدنى أي اهتمام أو احترام لقدسية المسجد الأقصى ولا إلى حرمة شهر رمضان المبارك وشعائره الدينية”.

وأوضح أن حكومة الاحتلال هي المسؤول الأول عن كل هذه الأعمال الاجرامية، التي تتصاعد وتيرتها كل لحظة في المسجد الأقصى ،وترك الجماعات المتطرفة وقطعان المستوطنين ينفذون مخططاتهم غير المبررة والمقبولة لا إنسانيا ولا وطنيًا ، في ظل مساندة شرطة وقوات الاحتلال لأولئك القتلة المتطرفين المتساوقين مع لغة الإرهاب شكلًا ومضمونًا.

وأكد أنه حان الوقت أن تستوعب حكومة الاحتلال مجريات الأحداث وتصاعدها في الأراضي الفلسطينية كافة بسبب المساس بقدسية وطهارة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وما يمثله من رمزية دينية هامة لشعبنا الفلسطيني ولكافة الشعوب العربية والإسلامية، الأمر التي تتحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي عواقبه وتبعاته جراء الانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد الأقصى والاعتداء على المصليين، الأمر الذي سوف يفتح ساحة مواجهة مع الاحتلال لن يكون من السهل السيطرة عليها.

وأضاف: “في ظل تسارع الأحداث على صعيد الأراضي الفلسطينية وخصوصًا ما تتعرض القدس المحتلة والمسجد الأقصى من قمع مداهمات واعتقال وتنكيل على أيدي قوات الاحتلال، لا بد من التحرك على كافة الصعد والمستويات، وتفعيل الرأي العام العربي والدولي، من خلال البرلمانات والمؤسسات الحقوقية ، ولا سيما جامعة الدول العربية، والوقوف كلًا أمام مسؤولياته فلسطينيًا وعربيًا من أجل لجم الاحتلال وإيقاف الجماعات المتطرفة من محاولاتها لتدنيس المسجد الأقصى.

وتقدم د. عوض بخالص التحية والدعم والمناصرة والتأييد لأهلنا المصلين والمرابطين في باحات المسجد الأقصى، وللشبان الأحرار في القدس المحتلة والضفة الغربية وغزة على تفاعلهم المستمر والمعطاء مع المسجد الأقصى عنوان اللحمة الوطنية لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الدفاع عن المسجد الأقصى واجب وطني مقدس.