غضب إسرائيلي من وسائل إعلام عالمية بسبب عملية تل أبيب

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

أثارت وسائل إعلام عالمية غضبا إسرائيليا بادعاء امتناعها عن وصف منفذ عملية تل أبيب، مساء الخميس الماضي، كـ “إرهابي” ووصف العملية بأنها “إرهابية”.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية وسفاراتها أجرت اتصالات مع وسائل الإعلام هذه في محاولة لدفعها إلى استخدام المصطلحات التي تريدها

وبحسب وسائل الإعلام، أجرى قسم من وسائل الإعلام العالمية تعديلا على تقاريرها حول العملية، إلا أن جميعها امتنعت عن وصف منفذها بأنه “إرهابي” وعن وصف العملية بأنها “إرهابية”.

وذكرت تلك الوسائل أن العنوان الأولي لتقرير وكالة رويترز أن “قوات إسرائيلية قتلت فلسطينيا بعد هجوم على حانة في تل أبيب”.

وذكرت أنه بعد اتصالات إسرائيلية مع الوكالة، جرى تعديل التقرير، بحيث جاء فيه أن “المسلح الفلسطيني الذي قتل شخصين في حانة في تل أبيب، قُتل بعد مطاردة استمرت ساعات. وهذا الهجوم هو الأخير في سلسلة هجمات شوارع قاتلة قتلت 13 شخصا في إسرائيل”.

وفي عنوان لصحيفة “الغارديان” البريطانية، أن “قوات إسرائيلية قتلت فلسطينيا بعد سقوط قتيلين بإطلاق نار في تل أبيب”.

وتغير العنوان بعد اتصالات إسرائيلية مع الصحيفة إلى “إسرائيل: قتيلان بعدما فتح مسلح النار في حانة في تل أبيب”.

وذكر موقع عرب 48 أن هذا التعديل لم يعجب الخارجية الإسرائيلية، التي نشرت تغريدة في تويتر اعتبرت فيها أن “للكلمات عواقب. وعندما ترتكب أخطاء، من المفيد أن تصحح وسائل إعلام تقارير مضللة بشكل فوري. و’الغارديان’ فعلت ذلك اليوم”، رغم أن الصحيفة لم تستخدم كلمة “إرهاب”.