انطلاق الانتخابات الرئاسية في فرنسا الأحد المقبل

باريس- مصدر الإخبارية:

تنطلق الانتخابات الرئاسية في فرنسا الأحد المقبل، وسط قلق من معسكر الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون من المنافسة على المنصب مارين لوبان.

وأظهرت استطلاعات للرأي في فرنسا، أن الفجوة في الأصوات بين ماكرون ولوبان تضيق بشكل كبير، وأن الجولة الثانية ستكون حاسمة بين الطرفين.

ووفق الاستطلاعات، ستجرى الجولة الأولى من الانتخابات في 10 نيسان (أبريل)، ولا يتوقع أن يحصل أي من المرشحين على 50٪ أو أكثر من الأصوات، وعليه فإن الذين يصلون إلى أول مركزين سيتأهلون لجولة ثانية وحاسمة ستقام في 24 أبريل.

وأوضحت أن المتأهلين ستنافسون وجهاً لوجه، والفائز في الجولة الثانية سيتوج رئيس فرنسا المقبل.

وبحسب الاستطلاعات، فاز ماكرون في الجولة الأولى بنحو 27٪ ولوبان 23٪، ومن المتوقع أن يتأهلوا إلى الجولة الحاسمة.

ويأتي في المركز الثالث جان لوك ميلينشون من أقصى اليسار بحوالي 15٪، والرابع السياسي اليهودي وزعيم اليمين المتطرف أريك زامور 9٪، والخامس مرشح الحزب الجمهوري من اليمين المعتدل مع لاري باكرز بنسبة 8٪ فقط.

وتتوقع الاستطلاعات، فوز ماكرون على لوبان بهامش ضئيل للغاية، بنحو 5-6٪.

ويوم السبت الماضي، في أول تجمع كبير له كجزء من الحملة الانتخابية، حذر ماكرون مؤيديه من عدم اليقين في فوزه في الانتخابات وضرورة عدم الاستهانة بالمنافسين وتصديق استطلاعات الرأي.

وقال ماكرون، إن القلق الأكبر في معسكره من عدم ذهاب أنصاره لصناديق الاقتراع لأنهم مقتنعون بأن الفوز بين يديه.

وساهمت عدة عوامل في تقليص الفجوة بين ماكرون ولوبان التي تدير حملة منذ ما يقرب من ستة أشهر، تؤكد على تراجع القوة الشرائية للطبقة المتوسطة وذوي الدخل المنخفض، وضرورة تحسين حياتهم.