بعد عملية ديزنغوف.. غانتس يهدد منفذي العمليات بدفع ثمن باهض

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إن النشاط العسكري والاستخباري سيتسع نطاقه وسيدفع منفذو العمليات ثمناً باهظاً بعد عملية شارع ديزنغوف.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء العمليات الفدائية منذ شهر آذار (مارس) الماضي، إلى 13 قتيلاً وفق وسائل إعلام عبرية.

وأعلنت وسائل الإعلام العبرية، قتل منفد عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف في تل أبيب الشاب الفلسطيني رعد فتحي حازم 29 عاماً بعدما كان يختبئ قرب مسجد في منطقة ساحة الساعة في يافا.

وقال موقع (واي نت)، إن الشهيد حازم رُصد من قبل اثنين من مقاتلي جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وطلبا منه التوقف والاستسلام، لكنه بادر بإطلاق النار عليهما.

وأشار الموقع إلى أن الشهيد حازم قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع مقاتلي الشاباك ووحدة اليمام، لافتاً إلى أنه من مخيم جنين وعنصر في كتائب شهداء الأقصى.

ولفت الموقع، إلى أن الشهيد دخل إلى الأراضي المحتلة عام 1948 بدون تصريح، مبيناً أنه مصنف لدى الشاباك ضمن الممنوعين أمنياً من الحصول على تصاريح دخول لإسرائيل.

ويأتي استشهاد منفذ العملية بعد عمليات بحث واسعة نفذها الآلاف من قوات شرطة وجيش الاحتلال في مدينة تل أبيب، جرى خلالها نصب حواجز أمنية وتفتيش عشرات البنايات السكنية والشوارع.

ويشتهر شارع ديزنغوف الذي نفذت فيه العملية بانتشار الملاهي الليلية والمطاعم والحانات.

وقتل إسرائيليين وأصيب أخرون في عملية إطلاق النار التي نفذها الشاب رائد حازم في شارع ديزنغوف في تل أبيب.