الاحتلال يواصل عزل أربعة أسرى في سجن “ريمون” منذ عشرة أيام

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل أربعة أسرى من الهيئة التنظيمية لحركة “فتح” في سجن “ريمون”، منذ عشرة أيام.
وبين نادي الأسير، اليوم الأحد، أن إدارة السجون نقلتهم إلى عدة سجون بعد أن قررت عزلهم، حيث جرى نقل الأسيرين حاتم القواسمة والمحكوم بالسجن (4) مؤبدات، وأسامة سعيد والمحكوم بالسّجن لـ(5) مؤبدات إلى عزل سجن “جلبوع”، والأسير عمر خرواط المحكوم بالسّجن لـ(4) مؤبدات إلى عزل سجن “مجيدو”، فيما جرى عزل الأسير إبراهيم عبد الحي في سجن “هداريم”.
ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة السجون صعّدت منذ مطلع العام الجاري، من عمليات العزل واستهدفت عددا من أسرى الهيئات التنظيمية، كما وتعرض عدد منهم للتحقيق.
يُشار إلى أن الأسير القواسمة معتقل منذ عام 2003، وسعيد منذ 2001، وخرواط منذ 2002 وهم من محافظة الخليل، والأسير إبراهيم عبد الحي منذ 2002، وهو من بلدة بورين قضاء نابلس.
في سياق آخر قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة كافة الأسرى والأسيرات، في حال وصل فيروس “كورونا” الى داخل المعتقلات.
وصرح رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، في بيان صادر عن الهيئة، أن السلطات الإسرائيلية تحتجز آلاف الأسرى، توزعهم على 25 سجنا ومركز توقيف، وهذه السجون تفتقر في غالبية أقسامها وزنازينها إلى الحد الأدنى من المقومات الصحية والآدمية، فكثير منها عالية الرطوبة وعديم التهوية السليمة، ومنها من هي مأوى للحشرات والصراصير والفئران.
وأضاف، “المعتقلات الإسرائيلية تشهد اكتظاظ كبيرا في أعداد الاسرى، كما أن المساحات المخصصة للإحتجاز مخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، ما يسهل في كثير من الحالات إنتشار الأمراض الجلدية والتنفسية بين الأسرى كالإنفلونزا والرشح والحساسية”.
وبين أبو بكر، “أنه وفي ظل انتشار فيروس “الكورونا” الوبائي على مستوى عالمي، فإننا نحذر من وصول هذا الفيروس الى داخل المعتقلات الإسرائيلية، وستكون عواقبه كارثيه وتتحمل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين.