الشعبية: عزم المنظمات الصهيونية اقتحام المسجد الأقصى إعلان حرب

غزة – مصدر الإخبارية
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر أن عزم منظمات المعبد الصهيونية اقتحام المسجد الأقصى إعلان حرب وتفجير للأوضاع، والمقاومة لن تقف صامتة.
وقال مزهر في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، تعقيباً على إعلان “منظمات المعبد” المتطرفة عزمها اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى” عيد الفصح اليهودي” الموافق 15 -20 رمضان الجاري “لطالما كانت القدس والمقدسات عنوان أي معركة يخوضها شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال، ونتذكر أن من أشعل لهيب انتفاضة الأقصى عام 2000 هو اقتحام رئيس وزراء العدو المجرم أرئيل شارون لباحات المسجد الأقصى”.
وتابع: “خاض شعبنا وأهلنا في القدس معارك بطولية مستمرة ضد الاحتلال والمستوطنين، وكان آخرها هبة القدس التي قادت بعد ذلك إلى اندلاع معركة سيف القدس، والتي وحدت شعبنا في كل الساحات، وبادرت خلالها المقاومة بالانتصار للقدس، وخوض معركة بطولية أدمت واستنزفت العدو، وكبدته خسائر كبيرة في صفوفه، وتمكنت من تحقيق معادلة ردع جديدة، بأن أي محاولة اعتداء أو المس بمدينة القدس أو المسجد الأقصى أو المقدسات، هو بمثابة إشعال وتفجير للأوضاع برمتها”.
وشدد على أن ما يحدث الآن في مدينة القدس هو برميل متفجر لن يستطيع الاحتلال إن أقدم على خطوة استفزاية أن يطفئها، مضيفاً: “المقاومة لن تسمح أبداً بالاستفراد بأهلنا في مدينة القدس، وسترد بالنار والبارود على أي محاولة من المستوطنين المجرمين استباحة باحات المسجد الأقصى”.
وبيّن أن تهديد الاحتلال بالتصعيد خصوصاً في مدينة القدس، يعكس تخبطاً كبيراً، وارتباكاً واضحاً في ضوء العمليات النوعية الجريئة التي هزت كيانه في الأسابيع الأخيرة، والتي اثبتت أن شعبنا وشبابه الثائر حاضراً وجاهزاً، وقادراً على استنزافه والرد عليه في العمق بل وعدم توقع الاحتلال وفشل استخباراته في الكشف عن هذه العمليات أو توقيتها أو مكانها وخاصة العمليات التي هزت الداخل المحتل.
وأضاف: “إن محاولة تصعيد الاحتلال من بوابة القدس، هو محاولة تصدير الاحتلال أزماته إلى القدس، وخصوصاً في ضوء الأزمة الداخلية التي تعصف بالائتلاف الصهيوني الحاكم بزعامة المجرم نفتالي بينيت، في ضوء استقالة رئيس الائتلاف الحكومي الحالي وعضو الكنيست الصهيوني عيديت سليمان من حزب يمينا.
وأردف القيادي في الجبهة الشعبية بأن الاحتلال يلعب بالنار، وأن التلويح باقتحام المسجد الأقصى، سينفجر في وجهه غضباً ومقاومةً ليست في القدس وحدها، بل في عموم الأراضي المحتلة من شمالها إلى جنوبها.
اقرأ أيضاً: غزة.. هل تستمر التهدئة أم التصعيد قادم لا محالة؟