للمرة الثانية خلال أيام.. جلسة لكابينيت الاحتلال الأحد هذا سببها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قالت هيئة البث الإسرائيلي “كان 11” إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قرر اليوم الثلاثاء، دعوة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “كابينيت” للانعقاد يوم الأحد المقبل.
وبحسب القناة العبرية فإن انعقاد الكابينيت يأتي “على خلفية التوترات الأمنية والاستعداد لرمضان”، وذلك في ظل الخطاب الرسمي والإعلامي الإسرائيلي الذي يواصل تحذيراته من “اشتعال الأوضاع” خلال شهر رمضان.
وتابعت أنه بذلك يكون كابينيت الاحتلال قد انعقد للمرة الثانية خلال عشرة أيام؛ وكان قد تقرر في اجتماعه الأخير “مراجعة سياسته وخطط العمل التي تم وضعها بناءً على الظروف وعلى مجريات الأمور على الأرض”.
وانعقد الكابينيت في 30 آذار (مارس) الماضي، في أعقاب عملية إطلاق نار في بيني براك، أعقبت عمليتين في في بئر السبع، في 22 آذار الماضي، والخضيرة، في 27 آذار الماضي، وأوقعت مجتمعة 11 قتيلًا إسرائيليًا.
وفي حينها قرر الكابينيت تعزيز قوة الردع الإسرائيلية وتنفيذ “عمليات استباقية واسعة النطاق”، في محاولة لإحباط عمليات محتملة في المدن الإسرائيلية، بما في ذلك فرض عقوبات جماعية على المقربين من منفذي العمليات، كما قرر استكمال أعمال بناء جدار الفصل العنصري، والدفع بمزيد من القوات في مسعى لـ”تعزيز الشعور بالأمن” لدى المواطنين الإسرائيليين.
وتقرر “تكثيف تواجد القوات الأمنية وتعزيز القوات الميدانية مع التركيز على نقاط الاحتكاك وتعزيز القوات في مناطق التماس”، بالإضافة إلى استكمال أعمال بناء جدار الفصل العنصري لسد الثغرات التي تتيح دخول عٌمّال من الضفة المحتلة.
كما أقر الكابينيت “تنفيذ عمليات استباقية واسعة النطاق، مع التركيز على الناشطين المنتمين إلى أيديولوجية تنظيم ‘الدولة الإسلامية‘ (داعش)”؛ و”مواصلة حملة معالجة مشكلة السلاح غير القانوني في المجتمع العربي وتوسيعها”.
وتقرر كذلك “تعزيز الردع وتأكيد ثمن الخسائر التي يتكبدها الأشخاص الذين ينتمون إلى الدوائر المقربة من مرتكبي العمليات. وبضمن ذلك تقرر إلغاء تصاريح العمل من الأشخاص المنتمين إلى الدوائر المقربة من منفذي العملياتن والعمل السريع على هدم منازلهم”.
اقرأ أيضاً: بينت يتعهد بمواصلة الاستيطان في الضفة ويندد بـ”مذبحة بوتشا” بأوكرانيا