الديمقراطية: حان الوقت ليتوقف الاحتلال عن التنزه مجاناً بالضفة والقدس

غزة – مصدر الاخبارية
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الوقت حان ليتوقف الاحتلال الاسرائيلي عن التنزه مجاناً بالضفة والقدس المحتلتين.
وقالت “الديمقراطية” خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: إن “إسرائيل” تُخطئ خطأ جسيماً إذا اعتقدت أن بإمكانها تكرار “السور الواقي” بالضفة الغربية.
وشددت “الجبهة” على أن التجربة الدموية لن تتكرر والاجتياح سيُكلفها خسائر فادحة مهما بلغت تضحيات شعبنا.
وكان المختص في الشأن الإسرائيلي حسن لافي كتب في مقالٍ له، أن فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية “كاسر الأمواج” وهو الإسم الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي على عمليته العسكرية الجديدة.
وقال لافي في مقاله المنشور عبر مصدر الإخبارية: “توجد محاولات محمومة من جانب المنظومة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها جهاز الأمن العام الإسرائيلي، “الشاباك”، للتغطية على فشل تلك المنظومة المتتالي خلال الشهر الماضي، من خلال إعلان عملية عسكرية أمنية “كاسر الأمواج” في مناطق الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، من أجل إعادة الثقة بالمنظومة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي، بعد فشلها في منع ثلاث عمليات فدائية في أقل من عشرة أيام، الأمر الذي زعزع ثقة الشارع الإسرائيلي بقدرة منظومته الأمنية على توفير “الشعور بالأمن”، بحيث أَبْرَزَ استطلاع للرأي، أجرته “القناة الـ13” الإسرائيلية، أن 4 بين كل 10 من اليهود يرون أنفسهم أنهم في ظروف صعبة ولا يشعرون بالأمن”.
وأضاف لافي في مقاله: “لذلك وضعت المنظومة العسكرية والأمنية للاحتلال الإسرائيلي استعادة الشعور بالأمن لدى المستوطن في “إسرائيل” هدفاً مركزياً لها في هذه المرحلة، وهذا ما أوضحه تصريح وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، أن المؤسسة الأمنية – جيش الاحتلال الإسرائيلي و”الشاباك” والشرطة الإسرائيلية – ستوظف كل الوسائل المتاحة لها لإعادة الأمن إلى شوارع “إسرائيل” و”الشعور بالأمن إلى الجمهور”.
وتابع: “في العمل الاستخباري، لا يمكن أن يكون نجاحاً بنسبة 100%. لكن، على الرغم من كل ذلك، فإنه بات يبرز سؤال مركزي لدى الإسرائيليين عن ماهية الأسباب الحقيقية الواقفة وراء فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة العمليات الفدائية، على الرغم من كل ما تملكه من إمكانات بشرية وتكنولوجية ومالية؟”.
وأردف: “يبذل الإعلام الإسرائيلي الموجَّه جهداً كبيراً في زيادة ثقة الشارع الإسرائيلي بالمنظومة الأمنية، من خلال تقديم تبريرات لهذا الفشل، والتقليل من حجم الإخفاق في منع العمليات الفدائية في الآونة الأخيرة، لكن الإعلام الإسرائيلي، ومن خلفه المستوى الرسمي، لم يعترفا بأن هناك خللاً بنيوياً وأخطاءً داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تقف وراء ذلك الفشل المتكرر”.
أقرأ أيضًا: جيش الاحتلال يطلق عملية حواجز الأمواج