في ليلة زفافها.. شاب يمني يشنق نفسه أمام منزل حبيبته

وكالات- مصدر الإخبارية
أقدم الشاب اليمني رياض محمد التعزي على شنق نفسه أمام منزل حبيبته في ليلة زفافها، والعثور في جيبه عدة رسائل لها.
وأوضح الصحفي بشير المصقري أن المنتحر يدعى رياض محمد التعزي، وقد وجده بعض السكان معلقاً على عمود إسمنتي بجوار خزان مياه، في يريم”، مشيراً في حديث للعربية.نت إلى أن الراحل ليس من أهالي المنطقة بل من قرية تتبع مديرية بعدان المجاورة.
ورجح المصقري بأن يكون من النازحين إلى قرية “رباط الشعري” بسبب اشتعال الصراعات التي تحاصر المدن اليمنية، مؤكّدًا أنه انتحر بسبب أزمة عاطفية، واختار الموت ليتخلص من عذاباته بعد أن أدرك أن الارتباط بمن يحب مستحيل.
إلى ذلك، كشف المصقري أن رياض ترك وراءه مجموعة رسائل وجدوها في جيبه، تحمل كلمات حب ومشاعر غضب وألم.
وكتب لحبيبته في إحدى تلك الرسائل، بحسب المتحدث “انبسطي في حياتك وانسيني عشانك .. وربي أنا أحبك موت، واليوم أثبت لك كل شيء”.
كما كتب في رسالة أخرى: أنت وعدتيني ما تكوني لغيري، بس خنت الوعود، بس أنا ما خنتك، اذكريني يا حياتي أحبك موت”. أما في رسالة أخرى فكتب مخاطبا حبيبته باسمها: “ما رح سامحك.. خذي كل شيء واحتفظي به، واذكريني، بحبك. الجوال لك وكل حاجة لك”.
وأكد المصقري أنّ الفتاة التي كان يحبها تزوجت بالفعل في نفس ليلة انتحاره، وانتقلت إلى مدينة رداع في محافظة البيضاء التي تبعد آلاف الكيلو مترات عن هذه القرية، فقرر أن يشنق نفسه في عمارة غير مكتملة مواجهة لمنزل الفتاة.
في المقابل، اعتبر العديد من النشطاء أن تعدد حوادث الانتحار سببها واحد، ألا وهو غلاء المعيشة الذي أدى إلى عجز الشباب عن تحمل تكاليف الزواج إلى جانب انعدام فرص العمل، وارتفاع نسبة البطالة وغلاء الأسعار.
بدورها، قال مصطفى محمود إن أغلب من قاموا بالانتحار في اليمن كانت ظروفهم ودوافعهم متشابهة ألا وهي الفقر والبطالة، وتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، لافتاً إلى أن اليمنيين باتوا غرباء عن بعضهم، يتقاسمون الخوف والذل مع الخبز.
في حين شكك أبو أمير القحطاني بملابسات هذه الحادثة، وقال هذه ليست قضية انتحار بل جريمة قتل واضحة المعالم”. بدوره، وافقه خالد القديمي ،قائلًا “هناك شبهه جنائية بالقتل”.
اقرأ/ي أيضًا: بطريقة بشعة.. انتحار عروسين في مصر بعد ساعات من زفافهما