كوخافي وغانتس يتخذان إجراءات أمنية مشددة عقب عملية بني براك طالع أبرزها

القدس المحتلة – مصدر الاخبارية

سمح رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي، لجنود الجيش اصطحاب السلاح إلى منازلهم، في ظل تصاعد العمليات الفلسطينية، والتي خلفت 11 قتيلًا خلال الأيام الماضية والعديد من المصابين.

وأفاد موقع “سيروجيم” بأن القرار جاء في أعقاب جلسة نقاش أمنية عُقدت بقيادة رئيس الأركان، وبناءً عليها سُمح للجنود الخاضعين لثلاث تدريبات على البندقية بالعودة إلى منازلهم بالسلاح.

ولفت الموقع، إلى أن الجيش منع الجنود من المغادرة بالأسلحة خلال الأيام الماضية، خوفًا من تعرضها للسرقة، وبيعها في أسواق السلاح أو تنفيذ عمليات “فدائية” فيها ضد جنود الاحتلال.

وأوعز كوخافي، للجهات المعنية بالانتقال إلى حالة التأهب القصوى، والاستعداد لسيناريوهات التصعيد المختلفة.

وصرّح كوخافي، بأن “الجيش مستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات، وسيعمل ويتصرف حسب الضرورة للحفاظ على روتين حياة الإسرائيليين”.

وأضاف خلال تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام العبرية “تنتشر قوات الجيش الإسرائيلي بأقصى درجات اليقظة في مختلف القطاعات بهدف تعزيز الشعور بالدفاع والأمن لدى الإسرائيليين”.

في السِياق ذاته، عزّز الجيش الإسرائيلي القطاعات المختلفة بـ 14 كتيبة قتالية وقوات قناصة وجنود وحدات خاصة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الاستخبارات والجمع المعلوماتي.

في سياق متصل، أصدر وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس جملةً من القرارات في ظل موجة العمليات التي شهدتها مُدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل.

وقرر غانتس تعزيز 1000 جندي في التدريب لمساعدة الشرطة الإسرائيلية في جهود الأمن الداخلي، إضافة إلى مساعدة الجيش للشرطة الإسرائيلية في حشد سرايا قوات حرس الحدود، بما في ذلك تزويدها بالمعدات المطلوبة.

ودعا وزير الجيش، إلى ضرورة تركيز جهود الاستخبارات على شبكات التواصل الاجتماعي، وتخصيص قوات ووسائل لجهاز الشاباك لمواجهة تجار الأسلحة، إضافة إلى إعداد خطة عمل للبناء في النقاط الرئيسية في حاجز التماس، والتي ستعرض في بداية الأسبوع المقبل للعملية الفورية.

وطالب وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس، بتوفير قوات احتياط حسب حاجة الشرطة لها، وستكون تحت قيادة الجيش وخاضعة له.

ووفقًا للاعلام العبري، فإن الإجراءات اُتخذت بعد إجراء تقييم للأوضاع الأمنية، بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي ، ورئيس الشاباك رونين بار، وقائد الاستخبارات أهارون حليفا، ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة غسان عليان، ومسؤولين آخرين.

جدير بالذكر أن الشرطة الإسرائيلية، أعلنت اعتقال شاب فلسطيني في مدينة القدس بدعوى تحريضه على تنفيذ عمليات “فدائية” ضد الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وأشارت القناة 7 العبرية إلى أن الفلسطيني المُعتَقَلْ من سكان قرية حوسان غربي بيت لحم وتم القبض عليه في مستوطنة بيتار عيليت بالقدس حيث يعمل في محل تجاري هناك.

وادعت السلطات الاسرائيلية أن الاعتقال جاء للاشتباه بتوزيعه مقطع فيديو لعملية بني براك للتعبير عن دعمه لها والتحريض على ارتكاب عمليات مشابهة ضد جنود الاحتلال.