لماذا يصور الاحتلال وجوه الناشطين الأجانب القادمين إلى الضفة الغربية؟

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصوير الأجانب القادمين إلى الضفة الغربية المحتلة، وتسجيل بياناتهم الشخصية لمنعهم من الدخول للأراضي المحتلة، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.
وقالت هآرتس، إن إجراء التصوير وجمع البيانات جاء بناءً على تعليمات من وحدة “الذئب الأزرق”.
ونظام “الذئب الأزرق”، عبارة عن مخزون معلومات حول تفاصيل وصور مواطنين فلسطينيين بهدف متابعة تحركاتهم، ويشمل رقم بطاقة الهوية، والسن، والجنس، وعنوان السكن، ورقم السيارة.
وأضافت هآرتس، أن أحد أشرطة الفيديو المصورة في محافظة الخليل يظهر قائد جيش الاحتلال في المنطقة يعطي تعليمات بتصوير الأجانب الناشطين في الدفاع عن الفلسطينيين المهدمة منازلهم.
وأشارت إلى أن الفيديو يظهر جنود الاحتلال يصورون ناشطين أجانب بكاميرات حديثة لتحويلها إلى وحدة “الذئب الأزرق” التي تصور وتسجل تفاصيل الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الجنود حاولوا تصوير وجوه النشطاء الأجانب الذين تضامنوا مع سكان منطقة سوسيا بجبال الخليل، وحاولوا إخراجهم من المكان.
وبينت الصحيفة، أن الفيديو أظهر أن الجنود أبلغوا وحدة “الذئب الأزرق” بأن الناشطين الأجانب يرفضون التقاط صورهم ويخافون من الكاميرا.