مكلوبة.. منصة شبابية بلهجة فلسطينية تُحارب المحتوى المشبوه

قريبًا ستكون في قطاع غزة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

يُحارب الشباب الفلسطيني العنصرية وما يترتب عنها من طمس للقضية الفلسطينية، بصناعة منصة شبابية حاملة اللهجة وحقيقة ما يحدث في الأرض، من خلال تصدير رؤية واضحة توصل فكرة الانتهاكات والحق الفلسطيني.

“مكلوبة” منصة اجتماعية رياضية دينية ثقافية ووطنية، تستعد مجموعة شبابية فلسطينية لإطلاقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لإيصال الرواية الفلسطينية الحقيقية إلى العالم.

“مكلوبة” رسالة ورؤية مستقبلية

الناشط الشبابي والناطق باسم المنصة عبد الله شتات من مدينة نابلس، يقول لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إنّ المنصة ستنطلق في بداية شهر رمضان المُقبل؛ لإيصال الرسالة والحالة الفلسطينية الحقيقية إلى العالم، والرواية المشبوهة التي تعمل عليها بعض الجهات.

وتُعبر المنصة عن الأصالة والعراقة وللإنسان الفلسطيني، ناطقة باللهجة الفلسطينية بالدرجة الأولى في الكثير من محتواها.

ويضيف شتات، أنّ المنصة متاحة لكل الشباب الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّه سيفتح الباب أمام جميع الفلسطينيين للمشاركة فيها وبألوانهم وأطيافهم كافة.

ويُؤكّد أنّ الفكرة جاءت في ظل وجود عدد من الوكالات والفضائيات والأفلام تشوه الرواية الفلسطينية وتصديرها للعالم، ليقف ضد قضيتنا الأساسية.

ويُشير إلى أنّه سبب اختيار اسم المنصة بـ”مكلوبة” لأنها تعتبر من أهم الأكلات التي ورثها الفلسطيني عن أجداده، وهي المقلوبة، التي يلفظها الأجداد بـ”مكلوبة”.

إنشاء أكاديمية إلكترونية

يُوضح شتات أنّه يسعى لإنشاء أكاديمية إلكترونية وتأهيل “يوتويبر” في الضفة الغربية يقوم عليها طاقم كامل من الشباب.

ويُشير إلى أنّ الأكاديمية “المنصة” ستقدم التدريب والمساحة اللازمة لأي شاب يريد الانضمام إليها لتطوير أدائه، إضافة إلى تقديم عائد مادي.

ويتابع أنّ المنصة ستتقبل الأفكار من قبل الشباب والفتيات والأطفال أيضًا من خلال فكرة معينة تخدمها؛ لتصل لأعلى مستوى من المتابعين والمشاهدين.

وينوه شتات لـ”شبكة مصدر الإخبارية”، إلى أنّ المنصة ليس لديها أي توجه سياسي، وإنما هي فلسطينية بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى أنًها ستكون في قطاع غزة قريبًا.

ويطمح شتات، من خلال المنصة وصول الصوت والصورة الفلسطينية إلى العالم أجمع، وانضمام الكل الفلسطيني إليها أينما تواجد في الضفة وغزة والداخل المحتل والشتات.