بعد اعتقال دام 12 شهراً.. الاحتلال يُفرج عن أسيرٍ في رام الله

رام الله _ مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن الأسير محمود معالي من رام الله بعد اعتقال دام 12 شهراً.

واعتقل معالي في الثاني عشر من شهر إبريل العام الماضي بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة دير جرير، وتحطيم محتوياته والاعتداء على عدد من أفراد أسرته بالضرب والإهانة، وجرى نقله الى التحقيق في “عوفر” لمدة أسبوعين.

وأصدرت محكمة عوفر العسكرية بعد 6 شهور حكماً بالسجن الفعلي لمدة عام بحق الأسير “معالي” إضافة إلى غرامة مالية قدرها 2000 شيقل.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، قرابة 4600، بينهم نحو 500 معتقل إداري، و31 أسيرة، ونحو 160 قاصرا، يتوزعون على 23 سجنا ومركز توقيف، وفق معطيات فلسطينية.

وكانت الحركة الأسيرة، أعلنت في وقت سابق البدء بخطوات نضالية رفضاً للتصعيد بحق الأسرى وعدم تنفيذ التفاهمات التي تمت بين الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال والتراجع عن التصعيد والعقوبات المفروضة عليهم، تحديدا بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن الجلبوع في أيلول (سبتمبر) الماضي.

وأوضحت أن الخطوات التصعيدية التي أقدم عليها الأسرى في سجون الاحتلال، تعبّر عن احتجاجهم على مساس إدارة سجون الاحتلال بنظام حياتهم اليومي.

وتمثلت خطوات الأسرى الاحتجاجية بـ”العصيان والتّمرد ورفض قوانين السّجن، كرفض ما يُسمى بالفحص الأمنيّ، والاعتصام في ساحات السّجن، وارتداء ملابس إدارة السجون (الشاباص) التي تُعبر عن الاستعداد الجماعي للمواجهة، وإغلاق الأقسام.

إقرأ أيضاً/ الأسرى يُعلقون خطواتهم النضالية