نجاة قائد عمليات صلاح الدين من محاولة اغتيال بالعراق

وكالات – مصدر الإخبارية
أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية، بأن قائد عمليات صلاح الدين في العراق عبد المحسن العباسي، اليوم الخميس، نجا من محاولة اغتيال، خلال عملية أمنية كان يشارك فيها.
وذكرت خلية الإعلام، أن ”القطعات الأمنية في قيادة عمليات صلاح الدين تنفذ عملية بحث وتفتيش في منطقة جنوب العيث ضمن قاطع المسؤولية، وخلال هذه العملية انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق، مما أدى إلى أضرار في مقدمة عجلة نوع (لاندكروزر مصفحة)“.
وتابعت أن ”العجلة كان بداخلها قائد عمليات صلاح الدين، وآمر لواء مغاوير العمليات، دون خسائر بشرية“.
وتعتبر المنطقة التي شهدت الحادثة ساخنة، وتنفذ القوات الأمنية بشكل متكرر عمليات عسكرية فيها.
ونفذ طيران الجيش العراقي ضربة جوية على وكر لتنظيم داعش في تلك المنطقة، نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كما اعتقل على إثر تلك العملية أحد عناصر التنظيم وحوصر ثلاثة آخرون في الموقع ذاته.
وعلى الرغم من توقف العمليات العسكرية في العراق ضد تنظيم داعش منذ عدة سنوات بشكل رسمي، إلا أن القوات الأمنية ما زالت تشن بين الحين والآخر، عمليات ضد الخلايا النائمة، خاصة في المدن التي كان يسيطر عليها، مثل صلاح الدين، والأنبار، ونينوى.
وألقت الهجمات التي شنها التنظيم ضد سجن غويران في مدينة الحسكة السورية والذي يضم نحو خمسة آلاف سجين من عناصره، بظلالها على العراق، خاصة وأنه تمكن من احتلال السجن وتحرير المئات، قبل أن تستعيد القوات الكردية المسؤولة عنه السيطرة بمساعدة طيران التحالف الدولي.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، طالب بفتح تحقيق محايد ومستقل بعد وفاة معتقلين اثنين في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأوضح المرصد في بيان له أنه تلقى معلومات تفيد بوفاة شخص يدعى مصطفى الحمدو تحت التعذيب، وذلك بعد ست سنوات من الاعتقال في سجون ”قسد“ بمحافظة الحسكة.
وأضاف أنه وثق وفاة شخص آخر يدعى يوسف محمد السلامة جراء التعذيب، بعد اعتقاله تعسفياً خلال أحداث سجن غويران أو ما يعرف بسجن الصناعة في الحسكة في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وشدد المرصد في ختام بيانه على ضرورة فتح تحقيق مستقل ومحايد في هذه الوفيات، وتحديد المتورطين وتقديمهم إلى العدالة، وإنشاء آلية مراقبة مستقلة للإشراف على ظروف الاحتجاز داخل سجون ”قسد“.
وشن التنظيم هجوماً بالتزامن مع حادثة سجن غويران في محافظة ديالى العراقية راح ضحيته 11 جنديًا من قوات الجيش.
إقرأ/ي أيضًا: موجة نزوح جديدة في العراق بسبب الحرب على داعش