رام الله - مصدر الإخبارية
أحرق الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، منزلاً فلسطينياً في بلدة عابود شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب إطلاق قنابل غاز سام داخله، بالتزامن مع اقتحامات عسكرية طالت عدداً من المدن والبلدات الفلسطينية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام داخل أحد المنازل في بلدة عابود، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران فيه، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.
وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة «صوت فلسطين» أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس وبلدة عقابا شمالي الضفة الغربية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الاقتحام أو ما إذا رافقته اعتقالات أو إصابات.
وأضافت الإذاعة أن اقتحامات الاحتلال شملت أيضاً قرية نعلين غرب مدينة رام الله، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي، في ظل استخدام القوات قنابل الغاز والرصاص المطاطي، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية دير جرير شمال شرق رام الله، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين والمركبات، في إطار سياسة التضييق المتواصلة على القرى والبلدات الفلسطينية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، حيث تشير مصادر رسمية فلسطينية إلى أن أكثر من 1104 فلسطينيين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، إلى جانب إصابة نحو 11 ألف آخرين، واعتقال ما يزيد على 21 ألف مواطن، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.