القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن طائرات أميركية وثقت صوراً ومقاطع فيديو لقوات الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، في انتهاك للإجراءات التي نصت على أن تشمل اللقطات من غزة قوافل المساعدات فقط.
وأضافت الصحيفة أنه "تم عرض اللقطات خلال إحاطة صباحية روتينية في مركز التنسيق المدني العسكري في مدينة كريات جات جنوب إسرائيل حضرها مسؤولون استخباراتيون من الأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى.
وأشارت إلى أنه "تم تصوير اللقطات بخلاف السلطة والتفويضات المحددة مسبقا للقوات الأميركية، حيث تنص الإجراءات التصويرية في الإحاطة الدولية، التي تشمل أيضا ممثلين من دول غير الولايات المتحدة أو إسرائيل، على أن تشمل الصورة فقط قوافل الشاحنات والعمليات اللوجستية المتعلقة بمسألة دخول المساعدات الإنسانية وليس قوات الجيش الإسرائيلي على الأرض".
ولفتت إلى أن "الجانب الأميركي يضغط على إسرائيل لجلب المزيد من الوسائل "ذات الاستخدام المزدوج"، مثل المولدات، إلى غزة، ويحاول الجيش الإسرائيلي كبح هذه الطلبات، خوفا من أن الوسائل لن تستخدم فقط من قبل السكان المدنيين في غزة".
ونوهت إلى أن "السياسة الرسمية هي أن تدخل المواد ذات الاستخدام المزدوج فقط بموافقة الأجهزة الأمنية والطبقة السياسية، لكن يبدو من الميدان أن الأمريكيين يواصلون الضغط على الضباط في المقر أيضا".
وفي أحد الجدالات التي نشأت حول الموضوع، وفقا للشهادة التي تقلتها يديعوت أحرونوت من أحد الضباط الاسرائيليين، كان لدى ضابط في الجيش الإسرائيلي تحفظات حول إدخال إحدى الوسائل المعنية، وأجاب ممثل أمريكي بإجابته: "لا تكن مهووسا." وفي حالة أخرى، طلب من الجيش الإسرائيلي الموافقة على إدخال أنابيب معدنية لوضع خطوط الصرف الصحي كجزء من تجديد البنية التحتية التي دمرت في الحرب، لكن في هذه الحالة تم التوصل إلى اتفاق وتمت الموافقة فقط على الأنابيب البلاستيكية.
وأكدت مصادر في الجيش الاسرائيلي ليديعوت أن مسؤولية إدخال الوسائل والموافقة عليها لا تزال تحت سلطة إسرائيل وحدها.