القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
قالت تقارير عبرية، اليوم السبت، إن خطوة إسرائيل للاعتراف بأرض الصومال ليست رمزية أو لفتة دبلوماسية هامشية، بل هي جزء من تفكير استراتيجي واسع يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يهدف إلى تأسيس موطئ قدم لإسرائيل في القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وأضافت التقارير أن الخطوة تحمل مزيج من اعتبارات الأمن البحري، وتوازن القوى الإقليمي، والمصالح السياسية والاقتصادية، والمواجهة غير المباشرة مع تعزيز إيران في المنطقة، ما يضع أرض الصومال كساحة ذات أهمية متزايدة لسياسة إسرائيل الخارجية والأمنية.
وأشارت إلى أنه على المستوى الأمني، يفحص نتنياهو والمؤسسة الدفاعية أرض الصومال كمساحة قادرة على المساهمة في المراقبة والإنذار المبكر وجمع المعلومات الاستخباراتية على طول طرق الشحن الاستراتيجية، في ضوء التهديدات التي تواجه السفن والسفن التجارية ذات الانتماءات الإسرائيلية أو الغربية.
وفي هذا السياق، قد يسمح الاعتراف المتبادل لإسرائيل باستخدام ميناء الصومال، لأغراض تجارية وعسكرية، كجزء من توسيع النطاق البحري واللوجستي لإسرائيل في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
ولفتت إلى أن هذا الموقع يضفي أهمية محتملة لأي وجود أو تعاون في الفضاء، من منظور فهم أنماط العمل الإقليمية والتهديدات المستقبلية.
وعلى المستوى السياسي، نوهت إلى أنها تأتي كجزء من سياسة واسعة يقودها نتنياهو لتوسيع دائرة العلاقات الإسرائيلية مع الدول والكيانات الإسلامية غير المعادية، خارج الشرق الأوسط الكلاسيكي.
