القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
يرى مسؤولون إسرائيليون أن السماح لتركيا بالمشاركة في القوة الدولية متعددة الجنسيات في قطاع غزة قد يكون خيارًا ضروريًا، لا سيما في ظل تردد العديد من الدول الأخرى في إرسال قواتها إلى القطاع المنكوب.
وتشير التقارير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيواجه تحديًا خلال اجتماعه المرتقب مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن مشاركة أنقرة، حيث تعتبر إسرائيل هذا الملف "خطًا أحمر". وفي المقابل، تسعى تركيا لبناء الثقة مع الإدارة الأميركية للحصول على طائرات "إف-35"، وإمكانية إعادة منظومة صواريخ "إس-400" إلى روسيا، ما يثير مخاوف إسرائيل من وقوع هذه المنظومة في أيدي إيران.
ويتضمن جدول أعمال اللقاء بين نتنياهو وترامب مناقشة ملف قطاع غزة، حيث تسعى الإدارة الأميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية، رغم عدم وجود خطة عملية متعددة الجنسيات أو نزع سلاح حماس بشكل فعلي، بالإضافة إلى مناقشة الوضع في لبنان، حيث تظل ملفات نزع سلاح حزب الله وتعزيز الجيش اللبناني غير واضحة.
كما ستُطرح قضية إيران على الطاولة، بعد تقارير عن تسريع طهران برنامجها لإعادة تأهيل صواريخها الباليستية، ما يتطلب تعاونًا وثيقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة للحد من التصعيد المحتمل.